. تَبتِي .

نحنُ الذَي قَال فينّا
            مَن نالُنا نَال السَبع مُعجِـزات .

أنَا إمرأة عِراقية بَحت .
            أشبهُ الأغانِي العِراقية القَديمة
            مَهما كانَت قَديمة ، يَبقى الجَميع يحُبُها
            وَتَترُك أثِرًا عَميقًا فِي داخِل كُلِ شَخص ، أنتَ عالِق بِها وَبِحُبُها
            هِيَ مَعَ جَبار رَشيد عِندَما يَقول . 
            " أدرِي بيّك تحِبني مَا داعِي الكَلام " 
            وَتَبتَسِم مَعَ الشَاعِر عَلي التَالي .
            " أرضَى سِنين أعيّش ويَاك مَهموم " 
            وَلا ساعَة ويَّ غَيرك وبَالِي مِرتاح " 
            وَتبكِي مَعَ كَريم مَنصُور 
            " أمشيلِك بشواطِي الليّل ، وأنتَ نِجوم تُبرالي ".

ولسِحرُ أنبّار الفَ حِكاية فَـ مِنهُا أبتدَأ الجَمالُ وبِها سَتكونُ النِهايـة .

مَن ذا أَصابَكِ يَا أنبّار بِالعيّن
            ألِم تَكونِي زَمانًا قُرَّةَ العَيِنِ
            ألِم يَكُن فيكِ قَومٌ كانَ مَسكنهُم 
            وَكانَ قُربَهُم زينَا مِنَ الزِيّن
            أستَودِعُ اللّٰه قَومًا ما ذَكرتهَم
            إِلا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ مِن عَيني 
            كأنِوا فَمَزقَهُم دَهـرٌ وَصَدعَهُم وَالدَهُـر يَصدَعُ ما بيّنَ الفَريقَينِ .

يَصفُ العِراقييُنَ 
            حُزنهُم بشِعر فَمثلاً ، 
            تَعبِت وروحِي جِزعَت مِن العِتاب .
            كُل مَا أريّد أسولِف تغَرك العيّن .

١١:٠٤ مَ || أكتوبَـر  . 

لكِ قلبَي وما قلبَي إلا أنتِ .

النَاس للنَاس ، وأنتِ لقلبَي .

|| ١٠:٥٤ مَ || أكتوبَـر . 

بتسعَة أشهُر خُلِقت 
            وبِك عُمرًا أعجِبت 
            أحبَبت أُمك فهِيَ رُوحًا من أُمي 
            لأنَها أهدتنِي رُوحًا لِروحِي 
            وعُمرًا يُضاف لِعُمري . 

تزدادُ حُسناً لا مثيلَ لحُسنها . 

لأننَا عِراقيون
            البَعض لا يَستطيع البَوح بمشاعَرةُ
            والبعضُ يُعاني
            مِن صُعوبَة شَرحُها
            لِـ هَذا نَرى
            أنَ الجَميع يُصبح شَاعِراً
            أو يَلجأ للشِعرِ لأنهُ
            قَادِر على وَصف ما يشعُر
            بهِ المَرء
            ومِثال على ذَلك
            كَما قال مَحمود دِرويـش
            "كُن عِراقيًا لتُصبح شاعِراً " 
            ولِـ هذا يصُف العِراقيين حُبهُم عَن طريق الشُعراء 
            ومِن ضُمنهم
            " جَبار رشَيـد " 
            " رغُم بُعـدچ بس بعدچ هذيچ أنتِ العَـزيزة المَا يجي بَعـدچ "

فَي كُل مَرة أسمَع فيهَا شعراً
            تُراودني الأفكَار ويزدادَ يَقيني ،
            بأنَ الشِعر يمَثل 
            " إرتحَالي وتَوطُني " 
            " ضياعَي ووجَودي " 
            فَتارة أجُدني في قصَيدة
            وتَارة أضيَع فَي أخُرىٰ 
            وكأنَ الشُعراء أقسَموا بـ جَعلي مُشرداً
            بيَن القصائِد الشِعرية .

وِتِظُن إنِكَ أبحَرتَ وَتَعِمَتُ بِيَ 
            وأنتَ لِم تَتجَاوز الشَاطِئ حَتىٰ ..   

ـ بِحَـر أنـا 
            أعَصِف وَاهِچ وَأسكِن واتَمِرد وَأغَرقُ 
            أتَرِاك تَدرُكَني وَأنتَ تَقف عَلىٰ الشَاطِئ ؟