ليلث

حَرب والدوَل مَخبوصه
            عَلىٰ ياساعة يدك أنذارّ
            وتاخذني الحَرب مِنَّك
            وأروح بعيد...
            فك عندَك ويهَ گليبي
            خايف مايرد ويموت
            وتضَل حَسرة مُحب
            بيّنْ الحَرب و الحُب .

عِندَما أَحبَبتُكَ أَحببتُ 
            مُحافَظَةٌ بـ أَكَمَلُها وَ المُحافَظة 
            لَيستَّ مُحافَظَتي 
            أَحببتُ حَياً كَامِلاً لَيسْ حَييّ 
            وَ أحببتُ أسمٌ لَيسْ إِسمي 
            حَتى القَبيلة أَلتي هيَّ لَيستُ قَبيلَتي 
            أَحبَبتُها فَعلتُ كَثِيراً مِن الأَشياءُ 
            لِـ أَجلِكَ انتَ فَقط .

اليَوم بـ الصِدفَة مِثل عُطرك لِكيت 
            حَاوَلت بَس ما كِدرت أَلزَم عَبُرتي
            بِـ هُوسة السُوك وبِچيت ،
            تِدري حَسبالي نِسيت ؟
            انتَ لُو تِدري الهَوى مَسَمى بـ إِسمَك
            مَا عِفتني يـ الغَشيم ،
            الوَادِم مِدَوِرتني بـ الظَلمةَ وِ لِكتني 
            و أَني حارك رُوحي إلَك بَس ما شِفتني . 

عِراقيةٌ حَقاً لَكِنَنّي لَستُ مِن الَلذينَ يَقولونَ
            " عَين غِطى وَ عَين فِراش "
            دَعُ الغِطاءُ وَ الفِراشُ بـ شَأنِهِ أَمتَلِكُ ذِراعَين 
            سَـ تَحتَضِنُكَ كَثِيراً ، وَ شِفاه تَوِدُ تَقبيلُ 
            وَ جهُك الأَسمَرُ .

‏أنتِ مِن النِسَاءُ العِراقياتُ
            الجَميلاتُ جِداً
            لَا أَحد قُادرٌ عَلى وصفكِ
            بِـ قَصائدُ واحرُف قليلةٍ
            كُل فَتاةٍ عِراقيةٌ تَمتلكُ إبتسَامة جَميلة جداً
            وتِلك العِيونُ السَاحرةُ
            تَتميز بـ رُوحِِ لَطيفَه
            هيَ حَنونةٌ ومُحبه وقَويه
            لأ تخافُ مِن احداً وَكَيفُ لَك أن
            لا تُحب فَتاةٍ عراقيةٌ؟
            فـَ هيَ نَجمةٌ فَي
            السَماء المُعتمه.

حاشا لحُسنك ان يُصاغ بأسطرً
            انتِ ألفـَصاحةِ واللغّات جميّعَها .

عِندَما أَراكَ 
            سَأَقول لَكَ بِـ كُل لَهفةٍ عِراقيةٌ
            " هَلا بـ سنين العُمر "
            سَأحتَضِنُك وَ أهمِسُ فَي أُذُنَك 
            " تِچوة گَلبي بـ فراگك يا بعد كُل هلي "
            وَ أَيضاً سَأَحتَضِنُك بـ كُل حَنانٍ عراقي 
            و أقولُ " لَكَ حُضنَك رَدلي عُمر ضاع من  

 كَـ أَيُ أُنثى عِراقِيةٌ لَا أَستَطيعَ قَولِ
            " أَحِبَك " بِـ سُهُولةٌ
            وَ كُل مَا قَررتُ القَفز عَلى العَاداتِ
             والتَقاليِدَ لِأَقولِها خَرجتُ
            " شِلونَك شَخبَارَك "
            فـ إعذُرني لَأنني " شِلونَك شَخبَارَك جِدَاً "

بُويةَ إِدعِلي وَضعِي اليَوم مُو زَين 
            أَوَل مَرة هَلگد گَلبي يِتعَب وَ هَاي 
            الـ مَرة كُلهِن صَارَن وَيايَ أستَوعِب
            وَ أنكِسر وَ أتفارك وَ أنحِب أني بـ حَرُب
            بُوية وَ مَحد وَيايَ يَاهبَ الرِيح حَتى 
            الرِيح مَا هَب لَا تگُلي سُولِف وَ الله 
            مَترُوس نَدَم وِ الـ رُوح بِيها نار تِلهِب .

"يَنعَتونَ الأُنثى بـ المَخلوقِ الأَعّوجُ
            وهُم عَلى إِعوِجاجِ خِصرُها يَتقاتَلونَ".