-IVEER

- سُخريةُ الحُلم
          	
          	أتيتَ... أَخيرًا؟ بعدَ أن نَسيتُكَ الأيامُ،
          	وضاعَ طَيفُكَ في الزِّحامِ...
          	أتَيتَ، تُلوِّحُ لي بـ"نَعَمْ"،
          	كأنَّ "لا" لم تَسقِ قلبي السُّمَّ في الظَّلامِ.
          	
          	أتَيتَ، وفي يَدِكَ القُبولُ، كأنَّكَ ما كُنتَ رافضًا،
          	كأنَّ الجُرحَ الذي في داخلي، ما زالَ يَشتاقُ المَلامِ.
          	وكأنَّني ما خَنتُ نفسي حينَ سلَّمتُكَ الحُلمَ،
          	وكأنَّني ما كفنتُكَ بصَمتٍ في رُكنِ الأوهامِ.
          	
          	أتَيتَ... وتَزفُّكَ الأماني الراحلة،
          	وفي المنامِ تُلبِسني ما لم تَمنحْني في الأيّامِ.
          	أتَيتَ تَضحك؟ هنيئًا لك،
          	ضحِكْتُكَ جائِعَةٌ على أطلالي... فلتأكُلْ حُطامي.
          	
          	أما أنا؟
          	فقد تَخطّيتُك، لا بالكرهِ، بل باللا-اهتمامِ،
          	وبِحُبٍّ نَظيفٍ للذّاتِ، لا يَعرِفُ الانقِسامِ.
          	فاذهبْ،
          	وقُلْ لِقدَرٍ يسخَرُ منّا:
          	"حَلمُكَ جاءَ مَتأخِّرًا… فاضحَكْ وحدَكَ في المنامِ."

-IVEER

- سُخريةُ الحُلم
          
          أتيتَ... أَخيرًا؟ بعدَ أن نَسيتُكَ الأيامُ،
          وضاعَ طَيفُكَ في الزِّحامِ...
          أتَيتَ، تُلوِّحُ لي بـ"نَعَمْ"،
          كأنَّ "لا" لم تَسقِ قلبي السُّمَّ في الظَّلامِ.
          
          أتَيتَ، وفي يَدِكَ القُبولُ، كأنَّكَ ما كُنتَ رافضًا،
          كأنَّ الجُرحَ الذي في داخلي، ما زالَ يَشتاقُ المَلامِ.
          وكأنَّني ما خَنتُ نفسي حينَ سلَّمتُكَ الحُلمَ،
          وكأنَّني ما كفنتُكَ بصَمتٍ في رُكنِ الأوهامِ.
          
          أتَيتَ... وتَزفُّكَ الأماني الراحلة،
          وفي المنامِ تُلبِسني ما لم تَمنحْني في الأيّامِ.
          أتَيتَ تَضحك؟ هنيئًا لك،
          ضحِكْتُكَ جائِعَةٌ على أطلالي... فلتأكُلْ حُطامي.
          
          أما أنا؟
          فقد تَخطّيتُك، لا بالكرهِ، بل باللا-اهتمامِ،
          وبِحُبٍّ نَظيفٍ للذّاتِ، لا يَعرِفُ الانقِسامِ.
          فاذهبْ،
          وقُلْ لِقدَرٍ يسخَرُ منّا:
          "حَلمُكَ جاءَ مَتأخِّرًا… فاضحَكْ وحدَكَ في المنامِ."

-IVEER

بالأمسِ كانُوا مَعِي 
          و اليومَ سَهدّونِي
          و خلّفوا بالرّوحِ نيرانا
          يا هاجِرًا للحُبِ
          هَل يَنامُ الذي فِي روحهِ نارا؟ 
          يا نائِيًا عن الطّريقِ
          أجِب بربِكَ هَل أحبَبتنِي
          أم كُنتَ بالجَنانِ تَلعبُ
          يا عاذِلًا قَلبِي على الحُبِ
          ما بالُكَ لا تُبالِي
          و أنتَ كلُ بالِي و آمالِي
          أنا الذّي بالأمسِ كنتُ الحبيبَ
          و الرّفِيق و العَشِير
          أأصبِحُ اليومَ غَرِيم؟.