نعم لقد مررت بالحزن، لكن الحزن لم يكن ابدا كهفا اعتكف فيه.، بل جسرا اعبره الي ما سواه.، و ان كنت قد رأيتني محطما يائسا في لحظات ما، فلم يعن ذلك ابدا ان البحر الذي بداخلي قد هدأ و استكان.، او ان الرياح التي تعوي في داخلي قد صمتت، ان الحزن ليس نقيضا للحياة بل جزء منها.، و هل بامكاننا ان نفرح دون ان يكون لدينا استعداد للبكاء.؟ هل يمكننا ان نسعد برؤية مولود جديد دون ان نكون قادرين علي الحزن لوفاة عجوز.؟ او هل يفرحنا انتشار شذي الازهار و لا يحزننا جفاف النهر؟