..

يونيو. ٣.٢٠٢١

                      —لشهُور عِدةٍ خبَأتُ إسمُكَ فيَ فمّي أُنظِر 
          كَم يَستطيّع هَذا الحُبّ كتِمّ أنفاسَهُ!.

        -أنتَ لِي،ومَن إبتغى فيكَ حُباً..قاتلناهُ حتّى تعوُد لنا أملاكُنا حُرّة.

ثُمَّ لأتَكَلم عَن عَيِنَكَ أستَطِيعْ القَول عَيِنَكَ ثُمَّ جَنَةًُ خَالِيقيٌ.. أو لأتَكَلم عَن خُصلَاتٌ شَعرِكَ الَتي كأنَها رَسمٌ المَلائِكهَ أو بِالأحرى أنتَ المَلاكٌ الَّذي تَجَسد بِجِسمٌ إنسان وُ رَسَمٌ اللَوحتهُ المَلائَكيِه لِيتَجَسد بِها،؛ مَاذا عَن النَجمة السَرمَدية المُرَصَعة تَحته عَيِنَكَ، أو مَاذا عَن المَجرة المُتَمَركِزة وَسطَ عَيِنَكَ، كُلَّ ما نَظَرتُ اليِهُم يَخبُرونٌي أن أتَبِعكَ،، كُنتَ لِي سَنَداً وَقتَ ضُعفِي وَ فَرحَاً وَقتَ حُزنِي وَ طِمَئنِينهً وَقتَ خَوفِي وَلاتَزال أنتَ مَصدر قَوَتي وَ ثَباتي وَ سَعَادِتِي وانتَ سَبب لَذة كُلَّ شيء فَي دُنيَتي، أتُراكَ مُعَذبِي يا مُلهِمي.. لَمْ أكُن أملُك أي نِقاطَ ضَعفِاً لَكن إلان حَتَّى رَمشةُ عَينُكَ بَاتت إحدى نِقاطَ ضَعفِي، والآن لِإقولها  وأنا حَقاً أعَنيها أني أحُِبُكَ بِكُل ما أوتِت مِن قِوه و إني أحُِبُكَ بِكل جَواريِحي وَ قَد هَامَ قَلبِي لِسيِادَتُك..

            -إبتَسم كي يَزهر الورد على خَديك،إبتَسم و أنِر هذه الروح البائِسة،أروي شَوق عَيناي لِبسمة مُحياك.  

12:12