أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ
بلا انتهاءٍ ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ،
كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ!
- السيّاب
غرفتي لم تعد تعمل
النافذةُ معطلة،لا تُطِلّ على شيء
ومقبَسُ الضوءِ لا يعمل
الألوانُ لم تَعُد تصدر أصواتا
مرمية على الأرض
كأنها عصافيرٌ ميتة
الكومدينةُ معطلة
المرآة
كتبي كُلُّها
الكنبة
السرير ، والحذاءُ الذي تحت السرير
لا شيءَ يعملُ هنا
عَطَبٌ ما أصابَ الأشياء