مَيسَم

أتُريدُ أن تُشفَى وعلَّتُك الهوى!

,

وها هُنا تنتهي حكايتةُ الحمدلله الذي أتم بنعمتهِ علينا (النهاية)-٦- 

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
          ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
          عينان سوداوان في حجريهم
          تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
          هل أنت إسبانية ؟ سألـتها
          قالت: وفي غـرناطة ميلادي

كأنني بحر ارهقته العواصف وممرات السفن 
          داخلي عتمة واظهر اليكِ النور 
          اتعرفين ما معنى عتمة تحت الماء 
          كونك متشبثة داخلي كمرساة سفينة بالبحر
          يؤلم الانهار ويسعدني ؟. انا البَحر !

ولنا في العُمر بقيه ٣٥يوم
          

عَنترةَ أبن شداد 

الحمدلله حمداً تستديم بهِ النِعَم 

يارررب لا ترد همسات دعائي خائبة ياررب 

٢٠٠٣/٧/٢٣ ♡