Black_Orchid_786
في كل مرةٍ ارغب بالقدوم هنا يصيبني كلا الغثيان و المرض.. أي مستنقع ذاك الذي منه خرجت؟ و أي بؤس جلبتِ بقدومك للعالم؟
يؤسفني أن أكون أول من يشوه هذا الحائط الذي كان يستحق التشوه منذ زمن، أو لحظة.. أوتعلمين؟
لا يؤسفني ذلك على الإطلاق، بل لا أملك ذرة ندم أو شفقة عليه أصلا، هل هذا اسمك الحقيقي حتى؟ بل كم واحداً تملكين، و كم عمرا و وجهاً ستزيفين أكثر؟ و من بالقائمة مازلت ترغبين بخداعه، كم حسابا ستصنعين لترسمي الدموع و البكاء؟ خائنة؟انت لم تنتمي يوماً للمكان الذي خنتيه حتى ، و لم تستحقي ذرة من وجوده، و لا حتى استشفافها، لستِ سوى طفيلية، تغذيتِ على مالم يكن لك فيه وجه حق، دستِ بكل حقارة و دناءة على أرواح ما كان ذنبها إلا أن اعطت بصدق.. كذب و نفاق يقودني للغثيان، كائن يؤسفني أن يتم تصنيفه ضمن البشر حتى، اخبريني، أشيطانة انتِ؟
Black_Orchid_786
دسستِ السم في وجودكِ و سَهُل لديك الدفع بهم إلى الهاوية و عيش دور الضحية،بل و البكاء على نفسك فوقها! أي وقاحة تلك التي تدفعك للاستيلاء على مالم يكن يوماً لك، على مالم يقدم لأجلك، ثم دهسه بمنتهى الدناءة و المضي و لا كأن شيئا كان.. فيروس، دخيلة،، حثالة، شعبة من أسحاق الجحيم، لا اتمنى لها إلا الجحيم على كل ما سببته.
مسرحية لا مثيل لها في الواقع، تستحق التصفيق الحار، تليه صفعة أشد حرارة، و إنحدار من أعلى جرف تليه تهشم تام،هل كان هذا قاسياً؟ أم ستذهبين لصنع قصة بؤس جديدة عليه؟
أوه.. أم هل كان من الجميل رؤية كل النفوس المدمرة و الدموع؟كل التوسلات و الإنهيارات،و خبو الأمل؟ هل القناع متعفناً لهذا الحد حتى تلتصقي به؟ أم هل فشلوا في تربيتك أو إخضاعك لأقرب مصح على هذا الجنون المحض؟!
أي كائن انتِ؟ و أي عقل تملكين؟ هذا إن كنت تملكينه أصلا؟ سم يمشي على قدمين.. سم يستحق أن يتم سحقه و محقه، لكنه حقير لا يستحق حتى الإلتفات.. أوتصدقين نفسكِ يا صغيرة؟ أم تمثلين العارفة؟ اوه صحيح، هل صدقت أنها قد انطلت عليّ كذبة معرفتك بي؟ شخص ماقبل حدثته في حياتي يعرّف ذوات الآخرين على هواه، من متابعة فقط؟ هل صدقتِ دور العرافة لهذه الدرجة؟
أم أعجبك الإطلاع على أسرار لا تخصك، وولجت نفوسا ما كانت لتقربك لولا قناعك الوسخ!
أواه، هل كان الصدق نظيفاً لهذه الدرجة على قذارتك؟
هل كانت الحقيقة غالية جدا لطرحها؟؟
لعنة،لستِ سوى لعنة في هيئة بشر،و اتمنى أن تتلقي مثل ما سببت و تحترقي كامل الإحتراق به، أن يؤخذ بحق كل من خدعتهم من قبل الخالق منك، في الدنيا قبل الآخرة
و احذرك من الوجه الذي لم و تحبي رؤيته ابدا، إياك إياك أن تقتربي من احدنا مجدداً.
