ملاَز ..

في مثل هذا اليوم جاءت إلى الدنيا أفضل إنسانة عرفتها لحد دلوقتي ألَا و هي " أنا "، نفسي مدينةٌ لي " أنا " بحاجات كتيرة عملتها عشاني أولهم إنها تكون إنسانة كويسة ، إنسانة كويسة و لطيفة و لذيذة في التعامل محدش عاقل يحس انه متضايق منها ، النهاردة ب فضل الله و توفيقه أتمت عاماً آخر بين أهلها و ناسها و " اللي منها "، بتفرح و تتبسط و تعيط و تهزر انسانة عادية جدا وسط ناس تتقبلها و آخرين لا ، بس كالعادة رأيهم مش مهم ، و زي كل عام نرجع نجدد عقدنا و عهدنا مع بعض بين نفسي و " أنا " و أفكر ذاتي تاني  - عشان متحصلش مشاكل بينا - هي مش شخص أوحش حاجة و لا أفضل حاجة ، شخصية محبة لنفسها راضية عن كل اللي بتعمله ، علاقتها أصبحت محدودة و مستمرين في غلق الدائرة ، مبسوطة بكل حاجة بتعملها و مؤمنة إن كل ما مُنع عنا فيه خير لنا ، و مؤمنة بِ إن " مهما طال السعي و أجهدتنا السُّبل حتماً سيأتي ما يرمم تصدعنا "
          	، شخص اكتشف بمرور الوقت إنه إنسان لذيذ و لطيف اختار انه يكون في المكان اللي بيحبه مع أشخاص بيرتاح معاهم ، بقت إنسانة أكثر تعقل نوعا ما أصبحت تتريث شوية " صغيرين " و فخورة بهذا القدر اليسير من العقلانية .. ما بقتش بتحب تتمسك بحد أو تفرض نفسها عليه لمجرد إنه متعلقة بيه ،  الحياة مش بتقف على حد ، بتحب تفكر نفسها السنة دي و كل سنة إن مش لازم نزعل على كل حاجة بشكل مبالغ و لا نبالغ في ردود أفعالنا ، كل حاجة مقدرة و مكتوبة و كل تجربة بتبني مننا شخص أفضل حتى لو كان الدرس بشكل مش أحسن حاجة  
          	 شخص ببساطة واقعي و مش مصطنع بيسعى إنه يسيب أثر جميل لكل شخص عرفه ..
          	و بما إنه عيد ميلادي جاء يصاحبه الكثير من الورد الذي يشبهني أجدد كرهي للورد - و حبي لنفسي - رغم روعته لأنني " مش استثنائية و لا حاجة بس عندي حساسية منها " . 
          	و خِتاماً .. تلك ال" أنا " إنسانة لا يستفزها شيء و لا يقلقها شيء ، فقط كلمة " تمم " التي يقولها أخي العزيز ، و على ذكر ذلك اللطيف بالطبع لن أنسى وجوده الدائم و حضوره الرأئع  لا حرمني الله منه 
          	أدام  الله لي أحبّتي و أدامني لهم ♡