كأنما الخال بين الحاجبين فتىً
يستحسنُ الخطَّ مفتونٌ بنونينِ
أو فارس من ملوك الزنج مقتدرٌ
يرمي بقوسين أو يدمي بسيفينِ
أو طائرٌ جارحٌ يهوي على شركٍ
يهواه كل مشوق طامح العين
رآه يسحب قلبي بالهوى فهوى
ليخطف القلب مني بالجناحين
كأنما الخال بين الحاجبين فتىً
يستحسنُ الخطَّ مفتونٌ بنونينِ
أو فارس من ملوك الزنج مقتدرٌ
يرمي بقوسين أو يدمي بسيفينِ
أو طائرٌ جارحٌ يهوي على شركٍ
يهواه كل مشوق طامح العين
رآه يسحب قلبي بالهوى فهوى
ليخطف القلب مني بالجناحين