
-Nilufer
بس الغريب مو هنا، الغريب أني مقهورة فكل حيلي أني ما متت.. عدا عن اني تعبت وانهكت وأبغى أستراحة وتوقف لكل شيء، الغريب أني ما عانيت أبدًا أثنائه، لو كان هذا الموت وذا طلوع الروح فأنا في نعيم ورحمة من ربي، يمكني حسيت أوه.. كنت حأكون عند ربي ليه قمت؟ رغم خوفي لحظتها وكل شيء بس مدري كذا زي شعور أنك محاطة برحمة من ربك وفكرة وحدة فبالك، أنتِ الحين حتروحين لربك.. ذا الشعور وربي مدري مقدر أتخطاه ليه ما رحت؟ رغم أني فعليًا مو مستعدة بس مدري مدري أبغى كذا أروح وأبقى عنده في رحمته ليوم القيامة، الغريب أكثر أني اليوم كذا كلما أتذكر الموضوع أحس مدري بفرح أنه ربما كنت حألتقي بربي؟ ربما في فرصة أنه ما أكون من الضالين؟ يارب آخرتنا في نعيمٍ وجنة ورحمةٍ من ربنا.. وأن يهون علينا سكرات الموت، وأن يرضى عنا وأخر كلماتنا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله..