إِلَهي الحبيب هل تَسمعني؟
فأنا أفقِد نفسي مجدّدًا، لا أعلَم أين أذهَبُ من هذا الوجَع، إِلَهي أنا لا أرى الطريق، أرى كلّ شيءٍ مُغلَق أمامي، لا أعرِف أين أنا ضائعة، شارِدة هاربة من كلّ شيء، أعيش فقط اِنهياراتي، بدون أحد، ليس هناك من يُعين عبدَكَ الضعيف، إِلَهي عبدُك يعيش في أعزّ أوجاعه دون أحد، ليس هناك من يُربّت على وجهه، رغم أنه كان سندًا للجميع.
إِلَهي أَغِثني، أرجوك، أنت فقط من يرى أوجاعي، ضعفي، تعبي، خذلاني من الجميع.
إِلَهي كلّ ما أرجوه منك أن تُعينني وتُقوّيني، فأنا في أقسى ضياعي.