-Ollir

ـ كُلي وَشِفتّ مَني أذِيُة! 

-Ollir

گُلبكِ مَثّل صِخُر مَا حِن عَلية  . 
Reply

-Ollir

ـ كَيفَ أُطفِئُ نَارَ حَنينٍ أَشعَلَهُ فِي رُوحِي؟

-Ollir

هُوَ مِثلُ قَمرٍ يَظهَرُ فِي عَتمَةِ السَّمَاء يُنيرُني وَيُغشَانِي
            كَانَت قِصَّتُنَا فَصلًا مَخفِيًّا فِي كِتابِ العُمر وَصَوتًا لا يَسكُنُ  مَهْمَا تَنازَعتِ الأَيام
            كُنتُ أَستَودِعُ ضَحكتهُ فِي قَلبِي كَعِطرٍ لا يَذُوب
            وَكُلَّمَا سَكَتَ العَالم أَسْمَعُ نَبضَهُ يَدقُّ بِي
            أُحبُّهُ وَإِن جَرَحَني أشتَاقُهُ وَإِن غَابَ عَنِّي
            لَا أَدرِي أَهُوَ كَاتِبُ قَدَرِي أَم أَنا الَّتِي نَسَجتُهُ فِي خَيالي
             وَسَمَّيتُهُ حَيَاة.
Reply

-Ollir

 فِي غَمْرَةِ الحُكايَا وَأَصْوَاتِ الضَّحِكِ،
          تَسَلَّلَ اسْمُهُ خِفْيَةً إِلَى أُذُنِي...

-Ollir

وَمَاذَا بَعْد؟
            بَعْدَها ارْتَبَكَ قَلْبِي، وَاهْتَزَّتْ أَطْرَافُ أَصَابِعِي،
            وَبَدَأتُ أَسْتَعِيرُ مِنْ الهَوَاءِ سُتُورًا أُخْفِي بِهَا وَجْهِي.
            كَيْفَ أُخْبِرُهُمْ أَنَّ لَحْنَ اسْمِهِ فِي أُذُنِي
            كَفِيلٌ بِأَنْ يُذِيبَ مَا بَقِيَ مِنْ صَبْرِي؟
            كَيْفَ أُخْفِي هَذَا التَّهَاوِي الدَّاخِلِي
            وَأَنَا أَبْلَعُ غُصَّةً أَثْقَلَتْ كُلَّ أَنفَاسِي؟
Reply

-Ollir

١٢:٣٤مـَ

-Ollir

لَيْسَتِ الغَيْرَةُ كُرْهًا، بَلْ حِرْفَةُ خَوْفٍ نَبِيلٍ،
            خَوْفٍ عَلَى مَن نُحِبُّهُ مِنْ أَنْ يَبْتَعِدَ، أَوْ يُسْلَبَ مِنَّا بِسُهُولَة تَسْكُنُنَا كَالصَّدَى، تُرَاقِبُ كُلَّ التَّفَاصِيلِ،
            تَسْأَلُ: لِمَنِ التِّفَافَةُ الَّتِي لَيْسَ لِي فِيهَا مَكَان؟
            لِمَنْ تَبَسُّمُهُ الَّذِي كَانَ يَخْتَصُّنِي؟
Reply

-Ollir

ـ مَاذَا أفعَلُ بِقَلبٍ أَرهَقَهُ غِيابُكَ؟

-Ollir

كُلَّمَا أَغلَقتُ عَيني أَراكَ تَسِيرُ نَحوي كَطَيفٍ يَسكُنُ أحلامي وَكُلَّمَا فَتَحتُهَا أَجِدُ فَرَاغًا يَزدَادُ وَجَعًا.
Reply