- 𝐓 .

↵ ١:٥٥ صَ . 

↵ أمِا إلسّبَبُ【 فَأَمَّا مِنْ أَعْطَىّٰ وَأَتَّقَىّٰ 】
            وإمِا إلنتِجّة【 فَسَنُيَسَّرُهُ لِلُيسُرَىّٰ 】
            إذّا ضِاقُتّ بُكَّ إلدُنيّا ٬ فِتصّدَّقْ مِنْ مِالُكَ وقِلّبُكَّ ٬
            أطِعّمْ جَائِعّاً ٬ ودُلَّ حِيرانِاً ٬ وأقُمْ مُتعّثِراً ٬ وأقِضّ دِيناً ٬ 
            إلصّدقّاتُ لِيسّتَ أمِوالاً فِقطّ ٬ 
            جِبُرِ إلخِواطِرّ صّدِقة ٬
            وإزّالِةُ دِمعّة صّدِقة ٬
            وإلمِسّحُ عَلىّٰ قِلّبِ مِكسُورِ صّدِقة ٬
            ثُمَّ إنّهُ لاَ شِيّٰءَ أجِلّبُ لِلهّمْومِ مِنْ إلمّعاصِيّٰ 
            ولاّ شِيّٰءَ أريَحُ لِلقّلِبُ مِنْ إلطّاعَاتِ فِإذّا ضِاقَ صَدِرُكَّ ٬ وأنِشغّلَ قُلّبُكَّ ٬ فِراجّع عِبادْاتُكَّ !.

『 بَلِ ٱلأنسَانُ عَلَىّٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ 』
            لِنْ يَنفّعُكَّ مَدحّ إلمّادحِيّنَ
            ولِنّ يَضُرْكَ قِدْحُ إلقّادِحّيْنَ 
            إنّ كِانِوّا قِدّ ذّمُوْكَ بِمّا لِيّسَ فِيّكَ !.
             ومَهِمّا بِلُغّ ٱلأنسَانُ مِنّ إلصّلاِحُ فِلاّ بُدّ لِهُ مِنّ كَارِهّ ، 
            حَتِىٰ إلأنِبياءُ لِمّ يَحّبهُمْ كُِلّ إلنِاسْ !. 
            ومَهِمّا بِلُغّ ٱلأنسَانُ مِنّ إلفجّورِ فِلاّ بُدّ لِهُ مِنّ مُحِبْ ٬
            حِتىّٰ فُرّعَوْنَ وإلنَمّرِودّ كِانَّ لَديّهُمّ مِنّ يَحّبُونهُِمّ !. 
            قِالّ مُطّرُفْ بِنٌ عَبُدِﷲِ قِالّ لِيّٰ إلأمِاّمُ مِالُِكّ ؛ 
            مِاّ يَقِوّلُ إلنِاسْ فِيُّ ؟!. 
            فِقُلِتُّ ؛ أمِا إلصّديِقُ فَيثّنِيّٰ عِليّكَ  ٬ وأمِاّ إلعُدِوِ فِيْقٕعُ فِيْكَ !. 
            فِقّالَ ؛ مِاّ زِالُ إلنِاسُ كَذّلُِكَ ٬ ولَكِنّٰ نَعّوذُ بالِلّٰهِ مِنّ إتِفَاقُ إلألسِنّة كُلِهّا !. 
            لِقّدْ أستِعّاذُ أنّ يَمّدِحَهُ إلنِاسّ كُلِهُمّ فِيّغّتِرُّ ٬
            أوّ يٕذِمّهُ إلنِاسُ كُلِهُمّ فِيْكّوَنّٰ فِيّهِ شِيّٰءَ مِمْا قِالّواَ !.

٬ إلمُقّدِمْة ٬
            أرُبعّةُ مُهلِكّة لِلعّبِدِ ؛『 إنِا ونِحِّنُ وّلِيُ وّعِندِيّٰ 』
            مّعصِيّة كُبِرّىّٰ إنْ تَستكّبِرُ ٬ وإنِتَّ مّخِلوق مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ !. 
            مَعصِيّة كُبِرّىّٰ أنْ تُنازِعُ صّاحِبُ إلكِبرياءِ رِداءّهُ ٬ وصّاحِبُ إلعِزَّ 
            إزّارَهُ ٬ وإنِتَّ إلعّاجِزُ إلضَعّيْفُ !. 
            ومَعصِيّةٌ كُبِرّىّٰ أنْ تِخّرُجَ مِنْ مَقّامِ إلعِبودّيَة لِلّٰه ٬ هَّمُا أنِكَّ قِادِرُ قِوّيٌ غِنيٌ !. 
            أربَعُ كَلِمّاتٌ مِهلِكّاتٍ ؛『 إنِاا ونِحِّنُ وّلِيُ وّعِندِي 』
            ـ『 إنِاا 』قّالُهّا إبلِيسُ ٬ فِطّرِدْهُ ﷲُ مِنْ رّحِمْتِهُ ٬ خِالِداً فِيّٰ إلنِارُ ٬ وقِالّ مَا مَنِعِّكَ إلاَ تِسّجِدُ إذّا أمِرْتُكَ قِالّ إنِاا خِيّرٌ مِنّهُ خَلقْتَني مِنْ نِارٍ وخَلقْتَهُ مِنْ طِيْنٍ ؟. 
            ـ『 نِحّنُ 』قّالُهّا قِومُ بَلقِيّٰسُ مَلكِةُ سَبأ ٬ فِظّفَرَ بِهُمّ نِبيٌّ ﷲِ سُليّمَان ٬ فّهَلّكُوا ٬ « قِالِوّا نِحّنُ أوّلِو قِوةٍ وأولِوّ بِأسٍ شِدّيَد ؟. 
            ـ『 لِيّٰ 』قّالُهّا إلطّاغِيّةُ فِرّعَونُ مِتجَبِرًا ٬ فِهُلِكّ ٬ وَنادِىّٰ فِرعَونُ فِيّٰ قِوّمَهِ قِالّ يّا قِوّمِ إلِيّسَ لِيّٰ مُلّكٌ مَصّرِ وهِذّهِ إلأنِهّارُ تِجَريّٰ مِنْ تَحّتِيّٰ ؟. 
            ـ『 عِنديّٰ 』قّالُهّا قِارّونُ أثَريّٰ أهِلُ إلأرِضّ فِيّٰ عِصّرهِ ٬ فِخّسَفُ ﷲُ بِهُ وبِدارْهِ إلأرِضّ ٬ فِهُلِكّ ٬ 
            « إنَمّا أُوتيتُهِ عِلَىّٰ عّلِمٌ عِندِيّٰ »

ماوفيتي بوعدچ. 

حبَوبه؟ 

تبارك ؟