ليلة الجمعة، ويومها، كنز ثمين، إيّاك و أن تُفرّط به، و لو عَلِمت قيمة هذا اليوم، لانتظرته، من اسبوعٍ لإسبوع. و أعظم ما فيها، الساعات الآخيرة، و أعظم ذِكِر؛ الصلاة علىٰ مُحمّد و آله. قد تكون ليلة واحِدة، كافية لإعادة بناء، ما تهدَّم فيك. فاكثر و زِد، حتّى يجُفَّ حلقك، و يُرفّ قلبك، و ينهمر دمعك. و لا تنم، إلاّ و قد امتلأ صدرك أمنًا و سكون.