وَما نَدِمْتُ بأنّي عِشْتُ مُنْفَرِدًا
أَلْقَى السَّكِينَةَ في رُوحِي وفي جَسَدِي
حَفِظْتُ نَفْسِي عن قَوْلٍ يُكَدِّرُها
وصُنْتُها عن جِدالِ البُغْضِ والحَسَدِ
ما عادَ صَوْتُ ضَجيجِ النَّاسِ يَلْفِتُني
ماذا سَيَنْفَعُني لو عِشْتُ للأبَدِ
إِنّي اكْتَفَيْتُ بِنَفْسي في مَشاغِلِها
يَكْفي الّذي ضاعَ من عُمري بلا رَشَدِ