قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: «يا غلامُ ! إني أُعَلِّمُكَ كلماتٍ، احفظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احفظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استَعَنْتَ فاستَعِنْ باللهِ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ».
-أخرجه الترمذي.
يُلهمنا حب التفاصيل الصغيرة جدًا فنصنع بها طرقاً عديدة للارتياح والسعادة، فيكفينا من أحدهم كلمة طمأنينة في لحظة خوف من البُعد والغياب، يكفينا نبضاً يشاركنا الأمل واليأس، الخوف والطمأنينة، يشاركنا حكايات الانكسار والانتصار."
..شخصٌ ما قد قال لي يوما..
"..أنتِ تقولين أن اللاحدودية هي الجمال وأن الجمال هو لحظة واحدة من اللاحدودية..
...إذن أتسمحين لي أن أقول أنكِ اللحظة الوحيدة التي امتدت نحو اللانهائية في حياتي؟!.."
..قد كان شخصا قريبا لقلبي..بل لربما أخذ لنفسه متسعا هناك..أخبرتُه بعدها بأيام..
"..اللاحدودية أعظم من أن يقتحم وجودها مجرد بشري..عش لحظتك كما ترغب..فهي ستنتهي في لحظة..
..لانهائية الزمن غير قادرةٍ على إلغاء سيره الدائم..وككل تلك اللحظات التي ملأتُها بحياتك..
..سأمضي يوما ما ببساطة.."
لا أعرف كيف عثرت على كتابي، لكنني سعيدة للغاية أنه أعجبك كفاية لتقرأي وتصوتي! أتمنى لك يوما طيبا وقراءة ممتعة! إن كان لديك أي سؤال حول الكتاب فيمكنك وضعه في التعليقات وسأجيب عنه إن شاء الله.
❤❤❤❤❤