صامت كصفتِ البَحرِ،لكن في داخلي
أمواجا هائجة،
تتلاطم بين جدران قلبي، تصرخ بصمت
لا يُسمع، وتَحمِلُ حَنينًا أثقَلَ من
الفرق كل موجة حكاية، وكل شكون
انتظار. أبدو هادِنَا كالأفق، لكن أعماقي
تمور بالأسرار، فلا يُغرِكِ صمتي،
ففي الصمتِ ضَجِيجُ مَن لم يجد مَن
يفهمه