ــ نَيُِلَ .

"وَيَا ذنَب سُويَتِ"

"ليَش أتَجَازة هَيچ"

فِي هُدُوئِي مَسَاحَاتٌ لِلرَّاحَةِ، وَفِي
            وُجُودِي طُمَأْنِينَةٌ لَا تُشْرَحُ بِالْكَلَامِ .

١٢:١٢ مِ ¦¹ نَوفُِمبِر  . 

__ لَا أَنْتَمِي إِلَى العَالَمِ المُزَيَّفِ الَّذِي يَعْرِضُ مَشَاعِرَهُ أَمَامَ الجَمِيعَ أَنَا أَعِيشُ بِهُدُوءٍ، وَأَفْكَارِي تَضِجُّ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ مَكَانٍ صَاخِبٍ لَا أَبْحَثُ عَنِ الكَثْرَةِ، بَلْ عَنِ النَّقَاءِ وَلَا أُرِيدُ أَنْ أُفْهَمَ مِنَ الكُلِّ يَكْفِينِي أَنْ أَفْهَمَ نَفْسِي فَقَطْ .

__ لَا أَجِدُ نَفْسِي فِي الحُشُودِ وَلَا فِي الضَّجِيجِ المُبَالَغِ بِهِ أُفَضِّلُ الزَّوَايَا الهَادِئَةَ وَالحَدِيثَ البَسِيطَ وَالمَشَاعِرَ الصَّادِقَةَ الَّتِي لَا تُجِيدُ التَّجَمُّلَ أَنَا شَخْصٌ يُحِبُّ الصَّمْتَ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ صِدْقًا مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الكَلِمَاتِ وَأَمِيلُ إِلَى التَّفَاصِيلِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي لَا يُلَاحِظُهَا أَحَدٌ، وَلَكِنَّهَا تَصْنَعُ الفَرْقَ دَاخِلِي .

الحمدالله أبويه انتِ شَلونچ؟

أَصْلًا عَادِي...

١١:٢٦