في مثل هذا اليوم، من أعوام خلت، أشرقت شمسي على هذا العالم، فانطلقت إلى الحياة روح تحمل في طياتها الحلم والإرادة.
ولدتُ لا لأكون عابرة سبيل في زحام الأيام، بل لأترك أثري، ولأعزف في درب عمرها الصمت واليأس.
في يوم ميلادي، لا أحتفل بالزمن الذي مضى، بل أحتفي في قلبي كل لحظة قاومت فيها الانكسار، وكل درب سلكته بثبات، وكل وجع صاغني من جديد.
كل عام وأنا أكثر نضجًا، أكثر صفاءً، أكثر عزيمةً.
كل عام وأنا كما أراد الله لي أن أكون: قوية رغم اللين، رقيقة رغم الألم.
2025.8.21