الثاني من كانون الاول | ٤:١٢ - صهيل
انا ستين دق دقة دقيقة في غمرة الساعة رجل احتجز
الاربع والعشرون ساعة تحت معطفه انا محض جمع
كالخيول وذخائر الرصاصات ومفرد كالزناد كإله
يحاصره الغضب عند زوايا عرشه لا خلاص لغربتي
الا بي فانا مرساة نفسي ومنطلقي ولست الا انتقاماً
انيقاً يسافر عبر خط متين لتجاعيد الدهر انا بغدادي
وعروبتي سمي كما ترياقي الضاد نبضي وقصائدي
مرفوعة الاعناق ، انا سنان الرمح لا نظير لشكلي ولا
أربُو الى الاشتباه وانا صيغة الندوب ومكتمل بها
المجد للطعنات كل دم يراق غنيمة في حضرة الكفاح
أدلجة في دمي وحبرها مخملية احرفي ولم يبق من
صخر ولا جبل الا وانحنى لها تأويلا وهذه ثروتي
في الوجود