-VIPII

t2-iiz

ربي يحفظك .
Reply

-VIPII

نسمع حچاياتكم
Reply

-VIPII

شكو شخص چنت اعرفه گبل وشافني گطعت الوصال سواء اكانت علاقتي قوية بيه او فقط معرفة وياه فياخذ بعين الاعتبار ان هو مسوي دگة ناقصة وچافص بحگي وهل أمر ما امرره مرور الكرام والي يگول بذات ويعاتب فما جايز اله يگول هيچ اساساً! وبهل حالة راح ينحط ضمن لستة المنافقين الي ما يبقى مكان لهيچ وادم عندي ، فألي يشوف شوية سحبت ايدي منه معناهه مرايد وجوده بعد ولو تقدم خطوة فتوفير هل چم دقيقة علمود يصون عزته افضل لان حتماً جزماً ما أرجعه بعد نهائياً 

lbranz

بطريقك اطينة طريقة التخفيف 
Reply

i8irli

الحمدلله تمام ، زفت زفوت مزفته ، وسلملي عَ احلامي ومستقبلي .
Reply

-VIPII

@lbranz 
            كل فترة مخفف وراد ليورة
Reply

-VIPII

ماعرف شلون راح تنكضي
          بس بقدرتك اعرف كالعادة
          كل شي راح يفض يا ربي

-VIPII

يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا فعالاً لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام، والملك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر ما أهمني، وتيسر لي أمري، وتفرج  كربي، وتغفر لي ذنبي، وتحقق لي ما أتمنى، وتكتب لي الخير في كل أموري وتوفقني لما تحب وترضى، إنك على كل شيء قدير
Reply

-VIPII

قال رسول الله ﷺ 
            ‏( رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا )
Reply

-VIPII

القاعدة الرابعة عشر إنَّ الله منهمك في إكمال صنعك من الخارج ومن الداخل إنه منهمك بك تمامًا  فكل إنسان هو عمل متواصل يتحرك ببطء لكن بثبات نحو الكمال، فكل واحد منا هو عبارة عن عمل فني غير مكتمل يسعى جاهداً للإكتمال إن الله يتعامل مع كل واحد منا على حدة لأن البشرية لوحة جميلة رسمها خطاط ماهر تتساوى فيها جميع النقاط من حيث الأهمية لإكمال الصورة من السهل أن تحب إلها يتصف بالكمال، والنقاء، والعصمة، لكن الأصعب من ذلك أن تحب إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم تذكر أن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر على أن يحب فلا حكمة من دون حب وما لم نتعلم كيف نحب خلق الله فلن نستطيع أن نحب حقًا ولن نعرف الله حقًا
Reply

-VIPII

اَلتَّاسِعَ وَالْعِشْرُونَ مِنْ أَيَّارَ | اَلْأَرْبِعَاءَ | ٣:٠١ مَ - صَهِيلٌ
          اِسْتَعْجَلُ اَلدَّقَائِقَ ، كَيْ أَلْتَقِيَكِ بَعْدَ غِيَابٍ نَعَمْ حَانَتْ سَاعَةَ مَا بَعْد صَلَاةِ اَلْفَجْرِ 
          آهٍ يَا سَجَائِرِي يَا مَحْبُوبَتِي اَلصَّامِتَةَ يَا مَنْ كَنْتِي مُتَوَاجِدَةً بِكُلِّ اِنْتِصَارَاتِي وَهَزَائِمِي ، أَيَّتُهَا اَلْمُخْلِصَةِ ، أَنْتِ تُدْرِكِينَ كُلُّ أَفْكَارِي وَحُرُوبِي مَعَ مُحِيطِيّ وَمَعَ عَقْلِي تَعْرِفِينَهَا جَمِيعًا بِالْبُوصَةِ ، أُطَوِّقُ خَصْرُكِ بِذِرَاعَيْ ، كُنْتُ دَوْمًا عَلَى اِنْبِهَارٍ بِهِ تُرَحِّبِينَ بِي كَعَادَتِكِ ، كَمّ أُحِبُّكِ أَيَّتُهَا اَللَّئِيمَةِ ، تَدْعِينَ أَنَّكِ تَمُوتِينَ مِنْ أَجْلِي لَكِنَّكِ تَحْيَيْنَ بِدَاخِلِي وَتَقْتُلِينَ كُلِّ اَلْأَسَى هُنَاكَ ، لَا تَجْعِلِينِي ضِمْنَ قَائِمَةِ اَلَّذِينَ جَاءُوا بِضَرَرِكِ لَا عَلَيْكِ أَنَا لَا أَنْكَرَ أَيْ مَوَاقِفَكِ وَلَا أَنْكَرَ مُسَاعَدَتَكِ فِي اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْمَوَاقِفِ اَلْعَصِيبَةِ لَكِنِّي أَحَبَّ مَا تَصْنَعِينَ بِي مِنْ خَرَابٍ وَتَحْرُثِينَ حُقُولَ تَبَغَكِ بِزَوَايَا اَلْفُؤَادِ لَا يَزَالُ مَنْظَركِ بِثَوْبِكِ اَلْأَبْيَضِ يَدِبُّ فِي حَوَاجِزِ اَلذَّاكِرَةِ آهٍ مِنْ نُسْخَتِكِ اَلْقَدِيمَةِ ، لَا يُمْكِنُنِي اَلْقَوْلُ إِنَّكِ مَا عِدَّتِي كَمَا كَنْتِي سَلَفًا ، لَا أُرِيدُ أَنْ تَحْتَرِقَ لِي سَعَفَةٌ أُخْرَى مِنْ سَعَفَاتِ اَلْقَصَبَاتِ ، يَالْ اَلْهُراءُ اَلَّذِينَ يَتْفُوهُونَهْ هَوْلَاءْ اَلْحَمْقَى ، يَطْرَبُونَ أُذُنَايَ بِالدُّعَابَاتِ عِنْدَمَا أَخْطُو فِي اَلْأَزِقَّةِ ، يُنَادُونَكِ بِفَاجِعَةِ اَلْقَرْنِ وَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ سُمُومَ اَلْبَشَرِ أَشَدَّ إِبَادَةٍ يَقُولُونَ إِنَّكِ اِمْتَزَجَتِ بِي أَكْثَرُ مِمَّا يَنْبَغِي ، حَتَّى أُمْسِيَّتِي نَصِيبَ يَدِي وَحِصَّتِهَا حَمْقَى هُوِيَّةٍ وَعَلَانِيَةٍ ، لَا يُدْرِكُونَ أَنَّ اَلسَّجَائِرَ هِيَ اَلْعُمْلَةُ اَلْوَحِيدَةُ اَلْمُتَدَاوَلَةُ بَيْنَ اَلْمَنْكُودِينْ ، أَرْجُوكِ اِبْقَيْ بِجَانِبَيْ هَذَه اَلْفَتْرَةُ لَانْتَهَي مِنْ بَعْضِ اَلْحُثَالَةِ وَأَعُودُ مُنْتَصِرًا مُقْبِلاً طَرَفُكِ مُتْرَعًا بِلَذَّةِ اَلظَّفَرِ

-VIPII

[ ملحمة سجائر ]
Reply

-VIPII

[ حِقْبَةٌ جَدِيدَةٌ بِعُنْوَانِ أَنّا وَسَجَائِرِي وَعَلَى اَلدُّنْيَا اَلسَّلَامُ ]
Reply

-VIPII

- لَا تَخِفّ مَحْبُوبِي أَنَا مَوْجُودَةٌ بِجَانِبِكَ لِأَنَّنِي لَاَ احَبْ أَنَّ اُتْرُكْ عَمَلِيّ مَنْقُوصًا وَلَمْ يَتَبَقَّ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلدَّقَائِقِ لِأَغْزُوَ كِلْتَا اَلرِّئَتَيْنِ دَعْكَ مِنْ اَلْكَلَامِ اَلْفَائِضَ فَأَنْتَ مُنْتَشِي جَرَّاءِ جُرُعَاتِ اَلنِّيكُوتِين - حَبِيبَتِي لَا يَسَعُنِي حَتَّى أَنْ أَرَاكِ مُلْقِيَةً فِي اَلرِّمَالِ أَوْ حَتَّى مَرْمِيَّةٍ تَحْتَ اَلْأَحْذِيَةِ ، يَدُسُونَكِ بِلَا اِكْتِرَاثٍ وَلَا حَتَّى أَنْ أَرَى عُلْبَةُ اَلسَّجَائِرِ اَلرُّوسِيَّةِ مُشَبَّعَةً بِالرُّطُوبَةِ أَوْ سُوءِ تَقْدِيرِ اَلْبَعْضِ عِنْدَمَا يَرْمُوكِ بِالْمِدْفَأَةِ ، ثَرَوَاتُ مِثْلُكِ تَبْقَى مَغْرُوزَةً مُخَلَّدَةً فِي اَلْجَسَدِ
Reply

-VIPII

اَلثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ نِيسَان | اَلسَّبْتَ | ١١:٤٩مَ - صَهِيلٌ
          أَنَا رَجُلٌ مِنْ حِبْرِ مِدَادِ اَللُّغَةِ نُظِمْتُ ، كَالْفَتْحِ شَامِخاً اِرْتَقَى سَمَاءَ اَلْأَحْرُفِ ، حَتَّى مَا تُطْلَقُ عَنْهَا أَحْرُفُ اَلْجَرِّ ، لَا تُكَسَّرنِي ، فِي مَهَبِ اَلرِّيحِ يُلَوِّحُ شِرَاعِيّ وَعَلَى ذَقَنِ غُرُورِي تَجَسَّدَتْ مَسَامِيرَ عِزَّتِي ، بَحَّتِي قَانِيَةً قَارِعَةً عَلَى حِبَالِ صَوْتِيّ فِي سَرَابِ اَللَّيْلِ ، إِذَا مَا رَاوَدَنِي أَعْجَمِيٌّ ، اِغْسِلْ عُرُوبَتِي بِكُحْلِ شَفَرَاتِ اَلْأَحْرُفِ وَاُغْمُرْهَا بِالْإِيقَاعِ اَلسِّرِّيِّ بَيْنَ عَلَامَاتِ اَلتَّرْقِيمِ ، اِرْفَعْهَا عَلَى أَعْلَى اَلْهَوْدَجِ أَزُفُّهَا بِالطُّبُولِ فَشَاخَتُ وَالْغُرُورُ سِمَةً لَهَا ، اُرْكُضُ فِي زَوَايَاهَا كَمَا يَرْكُضُ اَلرَّعْيَانْ فِي اَلْوُدْيَانِ أَرْسُمُ عَلَى أَحْجَارِهَا وَشْمَ قَبِيلَتَيْ ، أتْرُكُ عِنْدَهَا طِينُ دِيَارِي وَعَلَامَاتيَ ، كَمَا حَالَ دُخَّانِيّ ، وأمَسِكُ بِالْمَخْطُوطَاتِ اَلْعَرَبِيَّةِ ، اَتْمَحُكْ جَدَائِلُهَا ، وَهِيَ كَالْعَرُوسِ ، تَبْزُغَ رَوَّعَتْهَا فِي لَيْلَتِهَا اَلْأُولَى ، أمْسَحُ اَلْغُبَارَ عَلَى رُفُوفِ اَلْقَامُوسِ ، وَلَا تَتَوَقَّفُ رَغْبَتِي فَأَصَابِعِيِ تَهْوَى اَلْوَرَقَ فِي ظِلِ عَوْسَجَة هَرِمَةً ، لَا تُحَرِّكُنِي اَلْغَرِيزَةُ لِذَلِكَ لَا أَحْلُمُ بِالْمُثَنَّى وَالثُّلَاثِ وَحَوَرِ اَلْعَيْنِ وَالْجَوَارِي ، فِي نَظَرِي كُلَّ تَعَدُّدٍ هُوَ كَفْرُ إِلَّا فَلْسَفَةَ عِشْقِ اَلْكُتُبِ ، فَكُلَّمَا اِعْتَنَقْتُهَا كُلَّمَا كَانَ نَسْلِي أَعْرَقَ وَرَحِمَ أَفْكَارِي أَخْصَبَ ، وَكَمَّ اِعْتَذَرَ لِلَّذِينَ يَخْتَلِسُونَ ظِلِّي سَتَجِدُونَ فَقَطْ حَفَنَاتٍ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَالْكَثِيرُ مِنْ
          اَلْعُرُوبَةِ سَتَضِلُّونَ طَرِيق تَعَقُّبِيٍّ ، فَبَيْتِي اَلْوَحِيدُ بَيْتُ اَلشِّعْرِ ، وَلَكْمَ بُيُوتِ اَلْعَنْكَبُوتَ خَاصَّتَكُمْ ، أَنَا مَوْجُ اَلْأَعَالِي وَغَضَبِ اَلْبَحْرِ ، أَتَمَرَّدُ كَمَا يَتَمَرَّدُ بُرُومَثْيُوسْ أَتَمَرَّدُ وَلَا أَخْشَى اَلْإِلَهُ زِيُوسْ ، لَا أَخْشَى أَنْ تَقْتَلِعَ مِنِّي اَلرُّوحُ وَالْعَيْنُ

-VIPII

فِي سَاحَةِ اَلْمَيْدَانِ شِعْرِيّ يُرَفْرِفُ خُيُولِي لِأَصَالَتِهَا
            تَتْبَعُ بِخُطَاهَا أَحْرُفُ اَلْمُفْرَدَاتِ فَتَشْدُو بِسَيْرِهَا مَوَاكِبَ
            مِنْ اَلْفَصَاحَةِ وَتُرَابِ اَلْمِيتَافِيزِيقْ رُقِّيَ لَا يَتْهَزْهَزْ
            فَيَتَجَلَّى شَذَا اَلشُّعَرَاءِ وَعُشَّاقِ اَلْأَحْرُفِ أُقَلِّبُ بِمِيمْنِي
            صَفَحَاتِ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ وَأُخْرَى لِلشَّامِ فَتَرَانِي مُبْرَمًا
            بَغَبَارَ الْأَسَمَاءْ وَالْقَصَائِدُ ، اَلْحِرَفَ يَصْهَلُ مُتَّشِحًا
            بِالرِّفْعَةِ وَخَيْلِي يُطَارِد رَبَّاتِ اَلشِّعْرِ قَبْل أَنَّ تَزَاكِمْ
            أُنُوفُنَا رَائِحَةَ اَلْبَارُودِ
Reply

-VIPII

 أَنَا حَرْفٌ لَا يَنْزِفُ ، وَطَنٌ مُحَنَّى باَلْمَنَايَا وَلَا يَخْدِشُهُ اَلْعَوِيلُ ، أَرَى نَفْسِي فِي عُيُونِ اَلْعِرَاقِ ، ذَلِكَ اَلْبَلَّد اَلصَّلْدُ ، اَلَّذي لَا يُغْلِبُ بِالنَّرْدِ ، وَلَا يُسْحَقُ مِنْ دَهَاءِ اَلدُّنْيَا ، فَيَا أَيُّهَا اَلطَّيْرُ اَلْمُغَرِّدُ فَوْقَ قِلَاعِ عِزَّتِي فَكَمْ دَفَعَتْ لِهَذِهِ اَلْعِزَّةِ مِنْ مَهْرِ ، كَيْ أَجَارَ اَلنَّفْسَ مِنْ اَلذُّلِّ وَالْجَوْرِ وَتَزْهُو رُوحِيٌّ بِثَوْبِ اَلثَّرَى وَالطُّهْرِ مَا عَرَفَتْ اَلْيَأْسَ يَوْمًا وَسَأَبْتَسِمُ بِمَلْءِ اَلرُّوحِ لِهَذَا اَلْجُرْحِ اَلْمَفْتُوحِ وَلَعَمْرِي إِنَّ جَزَمَ اَلْحُسَامُ اَلْمُهَنَّدْ أَشَدَّ مُجَلٍّ مِنْ رَهَفِ اَلْجُرُوحِ ، أَتَأَمَّلُ لَذَّةُ اَلتَّأَمُّلِ ، فِي اَلْمِرْآةِ ، أُزِيحَ يَاقَةَ قَمِيصِي اَلْبَضَّةَ كُل عَلَى جَنْبٍ ، أُفَكِّكُ أَوْتَارُ أَضْلُعِي أُسَرِّحُ بِهَا بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ أُرَتِّبُ مِعْطَفِي ، أَوْقَدَ طَرِفِ تِبغْي وَأُصَافِحُ نَفْسِي اَلَّتِي فِي اَلْأَمْسِ ، وَلَنْ أُرَبِّتَ عَلَى كَتِفِهِ صَلَابَتَهُ وَعَزْمَهُ سَيُوَصَّلَانِهُ إِلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ اَلْيَوْم
Reply

-VIPII

-VIPII

الوطن اهم واغلى من اي انتماء اخر 
            تحت كل الظروف ، روحي فداء لبغداد
Reply

-VIPII

فدى لكِ يا بغداد كلَ قبيلةٍ منْ الأرضِ حتى خطتي ودياريا ، فقدْ طفتْ في شرقِ البلادِ وغربها وسيرتُ رحليْ بينها وركابيا فلمْ أرَ فيها مثلٌ بغدادَ منزلاً ولمْ أرَ فيها مثلٌ دجلةَ واديا ولا مثلَ أهليها أرقَ شمائلا وأعذبَ ألفاظا وأحلى معانيا وكم قائلِ لوْ كانَ ودكَ صادقا لبغداد لمْ ترحلْ فكانَ جوابيا يقيمُ الرجالُ الأغنياءُ بأرضهمْ وترمي النوى بالمقتربينَ المراميا 
Reply

-VIPII

في احدى امسيات معشوقة السندباد ، بغداد
            واحدى ازقتها في تمام الساعة السابعة والنصف
            المصادف اليوم التاسع عشر من آذار
Reply

-VIPII

اَلثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ آذَارَ | اَلْإِثْنَيْنَ | ٨:٣٠ مَ - صَهِيلٌ
          نَرْجِسِي نَعَمْ ، طَافِح مِنْ نَزْعَةِ اَلتَّمَلُّكِ وَشَهْوَةِ اَلسَّيْطَرَةِ لِسِتُّ غَلِيظًا بَلْ أَشَدُّ مِنْ اَلْحَدِيدِ صَلَابَةً أَصَابِعِي تَكْسِرُ ضُلُوعًا لَكِنَّهَا لَا تَخْدِشُ وُجُوهًا بَلْ تَمَزُّقُ أَقْنِعَةِ اَلْكَاذِبِينَ اَلزَّائِفَةِ ، اَتْقِيئ وَهَنِي وَظَمْأَي بَعِيدًا عَنْ اَلْجَمِيعِ ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى حَلْبَةِ اَلتَّوَحُّشِ بِذَاتِ جَبَرُوتِي ، عَضَلَاتِي أَفْكَارِي ، وَكَلِمَاتِي دَقَّاتِ قَلْبِي اَلسَّرِيعَةَ 
          فَهِيَ تَخْرُجُ كَالرُّمْحِ ، لَا تَخْطِفُنِي فَرَاشَةٌ وَلَا سَهْوَةً وَلَا تَهُزُّنِي اَلْجِبَالُ اَلشَّامِخَةُ 
          اِنْتَصَرَ عَلَى أَعْدَائِي مِرَارًا وَتَكْرَارًا ، عَصِي عِنْدَ اَلسُّقُوطِ وَإِذْ مَا سَقَطَتْ
          فلِأَجَلِ اَلتَّعَلُّمِ ، آخْذُ اَلْحِكْمَةِ مِنْ اَلرِّيحِ ، وَفَمَ اَلْحَيَاةِ وَالْمَنْطِقِ ، وَكَذَلِكَ اَلْبُرْهَانِ
          اَلْقَاطِعِ لِلْأَدِلَّةِ ، ظِلِّي يَلْهَثُ خَلْفِيّ لِمُجَارَاتِي ، كَمَا ظِلَال غَيْرِي ، مُتَطَرِّف عِنْدَمَا
          أَكْتُبُ ، عَاشِق بِلَا تَكَلُّفٍ لِلْأَدَبِ ، جِرَاحِي لَا تُرَفْرِفُ بَلْ تَنْعَدِمُ ، فَأَنَا رَايَةُ اَلْحَرْبِ
          فِي مُنْتَصَفِ اَلْفَضَاءِ اَلْمَفْتُوحِ ، أَحَسُّ بِالرِّيحِ أَمَامِي تَجِيءُ وَخَلْفِيّ، اَسَايرْهَا 
          لِبْزِغْ قُمَاشِيِّ وَاتِلْفَعْ بِبَهَاءٍ نَفْسِيّ فِي اَلْهَوَاءِ اَلطَّلْقِ لَيْلاً وَنَهَارًا بِلَا تَكَلَّفَ عَلَى
          اَلدَّوَامِ أَسْتَطِيعُ اَلْوُقُوفُ بِلَا أَيِّ جِدَارٍ لِأَسْتَنِدَ بِذَاتِ اَلشَّغَفِ إِلَى اَلْأَبَدِ وَلَا أَسْتَطِيعُ عَكْسُ هَذَا إِطْلَاقًا ، قُدُمًا أَسِيرُ عَمِيقًا اُنْظُرْ ، وَقَلّيلاً أَشْتَهِي ، أَبْتَغِي اَلْوُصُولَ وَأَعْشَقُ اَلْغَرَقَ طَبْعًا فِي أَفْكَارِي وَكُتُبِي وَذَاتِي ، اَلَّتِي اِعْتَدَتُ دَوْمًا عَلَى مُؤَالَفَتُهَا وَلَا اُهْرُبْ مِنْ اَلضَّغَائِنِ كَالْعَوَاصِفِ لَا أَرَقُ إِذْ مَا حَلَّلَتُ عَلَى مُسْتَقِرّ

-VIPII

لِي مُغَامَرَاتُ عِدَّةٌ ، شَفَّاف جِدًّا وَأَبْهَى مِنْ اَلضَّوْءِ 
            اِعْرِفْ حُدُودِيٍّ ، حُرًّا أَعِيشُ مُكْتَظٍّ بِذَاتِيٍّ ، أَعْلَنَ
            اَلثَّوْرَةَ عَلَى كُلِّ أَشْكَالِ اَلْخَوْفِ وَأَشْعَلَهَا مِنْ جَمِيعِ
            اَلْجِهَاتِ سَأَهْدِمُ حِصْنَ اَلضَّعْفِ وَاقْتَلَعَ بَابُهُ ، أَنَا
            جِدَارٌ نَفْسِيّ ، لَا أَنْحَنِي أَمَامُ دَمْعِيّ وَلَا اِنْتَقَصَ
            مِنْ دَمْعِيّ ، دَمِي يَجْرَحُ وَجْهَ اَلصُّخُورِ ، وَلَا يُلَوِّثُ
            رَذَاذَ اَلْعِطْرِ ، أَطِيرُ وَلَا أَتَطَاوَلُ ، لَا أَنْتَمِي كَيْلَا
            اِنْحَنِي يَوْمًا مِنْ اَلْأَيَّامِ اَلِانْتِمَاءِ اِنْحِنَاءً قُيُودٌ لَا تَفُكُّ 
            أُومِنْ بِهَذَا وَلَسْتَ مُحَايِدًا ، لَسْتُ أَنَا عُمْلَةٌ زَائِفَةٌ
            لَا يَلِيقُ بِي سِوَى اَلتَّحَرُّرِ أَيْ اَلتَّطَهُّرِ ، لَا أَسْلَافُ
            لِي لَا أُنْكِرُهُمْ وَإِنَّمَا لَا أُرِيدُ أَنْ يَعْلَمُونِيَ وَاحِدًا مِنْ
            دُرُوسِهِمْ ، لَنْ اُقْتُفِيَ أَثَرُهُمْ وَإِنْ كَانُوا مَلَائِكَةً أَوْ
            آلِهَةٍ ، وَشَاهَدَ عَلِي عَصْرِيٍّ مَأْخُوذٍ مِنْ مَلْحَمَتِي
            وَصِرَاعَاتيَ وَلَكُمْ هَذَيَانِكُمْ وَقُبُورَكُمْ أَيُّهَا اَلْمَوْتَى
            نَرْجِسِيٌّ وَقَانِعٌ بِهَذَا دُونَ حَسْرَةٍ ، أُكَافِحُ ، ثُمَّ
            اِضْحَكْ عِنْدَ اِنْهِيَارِ رَاحَتِي ، ثُمَّ اِنْهَضْ مُكَافِحًا
            مِنْ جَدِيدٍ ، فَلِي رُوحٌ لَا تَشِيخُ رُوحٌ تُشْبِهُ اَلسَّمَاءُ 
            اَلْغَابَةُ وَ اَلصَّحْرَاءُ فَأَنَا مَزِيجُ مِنْ اَلدُّخَّانِ وَالنُّورِ
            وَلَا أَسْتَطِيعُ اَلتَّنَفُّسُ بِلَا جُنُونِ وَالتَّفْكِيرِ بِلَا
            وُضُوحِ اَلدُّنْيَا رَدِيئَةً بِمَنْ فِيهَا وَضَمِيرِي أَعْلَى
            مِنْهُمْ وَأَحْيَأَنَا اَلْهَاوِيَةُ تَمَامًا.
Reply

-VIPII

آنَّ لِلتَّارِيخِ أَنْ يَنْحِتَ وَجْهُكِ اَلْإِغْرِيقِيُّ يَا أَثِينَا فَوْقَ اَلرُّخَامِ اَلْقَمْحِيِّ وَعَلَى لَوْحَةٍ زَيْتِيَّةٍ ، لَا تَبْكِي وَحْدَكِ يَا حَبِيبَتِي اَلْهَوَاءَ يَجْرَحُ أَنْفَاسَكِ لَيْتَنِي أَضُمُّ قَدَمَيْكِ اَلْمُوحِلَةِ بِالْأَسَى وَأَعَدَّ كَمُّ خَطًّا اِسْتِوَائِيًّا فِيهِمَا يُحَرِّكُ أَوْتَارَ اَلْكَوْنِ حِينَمَا تَطْوِي اَلرِّيَاحُ اَلسَّوْدَاءُ حَبَّاتِ اَلْمَطَرِ أَرَى أَصَابِعُكِ شَارِدَةً كَالْحَمَائِمِ فِي سُرَّتِي اَلْهَارِبَةِ مِنْ اَلْعَتَمَةِ أَضْوَاءَ اَلْقُرَى اَلْبَعِيدَةِ ، تُطِيلَ مَسَافَاتِ اَلْوَحْدَةِ بَيْنَ أَنْفَاسِنَا وَمَرَايَا اَلتِّلَالِ تُدْمِجُ اَلْأَخْضَرَ بِالْبُنَيِّ يَا حَبِيبَتِي هَكَذَا يَكُونُ اَلِاحْتِرَاقُ وَالْوِلَادَةُ فِي آنَّ وَالْأغْصَانَ اَلْمُرْتَجِفَةَ تَمْتَدُّ عَلَى مَدَى اِتِّسَاعِ اَلْهَوَاءِ ، اَلْهَوَاءُ لَا يَشِيخُ وَالْمَجْهُولُ طَيْرٌ حُرٍّ اَلْغَيْبِ لَا يَتَشَرَّدُ وَالْوَقْتُ مُثْقَلٌ بِالْفَنَاءِ غُمُوض وَغُمُوض عَرِيقٍ فِي شَفَتِي وَالْوَجَعِ إِلَهَ اِنْعِكَاسِ وَجْهِ اَلْبَحْرِ اَلْغَائِمِ فِي اَلسَّمَاءِ سَيُشَكِّلُ خُصَل بَيْضَاءً دَاخِلَ شَعْرِكِ مَعَ مُرُورِ اَلْوَقْتِ أَشْتَاقُكِ حَدَّ اَلتَّعَبِ أَشْتَاقُكِ وَأَنْتِ عَارِيَةٍ أَمَامَ اَللَّهِ بِرَائِحَةِ اَلْحَلِيبِ وَالزَّعْفَرَانِ كُلَّمَا اِرْتَوَيْتُ مِنْ بِئْرِ اَلْحَيَاةِ ، ذَكَرَتْكِ وَنَبَتَ فَوْقَ شَفَتِي عُشْب أَشْقَرَ وَضَبَابٍ مُنْهَكٍ شَهِيٍّ لَحْمِيٍّ اَلرَّطْبِ بَعْدَ قُبُلَاتِكِ اَلْمُوجِعَةِ وَعَيْنَايَ كَغَيْمَتَيْنِ مِنْ مَاءٍ تَدُورَانِ مَعَ اَلرِّيَاحِ كُلَّمَا شَدَّدَتْ ذِرَاعَكِ اَلْخَفِيفَةَ نَحْو صَدْرِيّ آهٍ يَا مَحْبُوبَتِي لَيْسَ بَعْدَ اَلْحَسْرَةِ سِوَى اَلصَّمْتِ وَلَيْسَ بَعْدَ اَلصَّمْتِ سِوَى صَلَوَاتٍ لِلْمَوْتِ

-VIPII

لَوْلَا زَيْتِي لمَا اِشْتَعَلَ فِي مِصْبَاحِهَا فَتِيل
Reply

-VIPII

أَنْتِ جَذَّابَةٌ بِحَق مِنْ اَلْمُفْتَرَضِ أَنَّ 
            تَرَاجُعِي مَخْزُونِ اَلْحَدِيدِ فِي دَمِكِ
Reply

-VIPII

كَيْفَ أُجَارِيكِ بِالْمَشَاعِرِ كَيْفَ وَأَنْتِ تِلْميذَةُ السَّاهِرِ؟
            كَيْفَ وَأَنْتِ الْيَاقُوتَةُ وَالسُّلْطَانَةُ؟ كَيْفَ وَأَنْتِ اِمْرَأَةُ 
            خُلِقَتْ مِنْ فَاكِهَةٍ الْحُبَّ؟ كَيْفَ وَأَنْتِ مَدْرَسَةُ الْحُبِّ؟
            وَأَنْتِ ذَاتُ الشُّؤُونِ الصَّغِيرَةِ؟ كَيْفَ وَأَنْتِ الْحَيَاةُ ؟
            وَأَنْتِ كُلُّ التَيام؟ وانتِ لَيْلَى؟ كَيْفَ بِي؟ وَأَنَا ذَلِكَ
            الْمَفْتُونَ بِثنايكِ فَهَلْ تُزَيِّدِينِي عِشْقًا يَا دَلوعَتِي؟
            أيتها الْمَرْأَةَ الْفَضْفَاضَةِ الْمُسْتَبِدَّةَ جَسَدَكِ يَتَفَوَّهُ
            لِي بِالْحُبِّ بِعِدَّةِ لُغَاتٍ بِعِدَّةِ سِمفونيات يَا قِيثَارَتَي
            وَعِدَّةَ قَوافي كَوْنَي رَؤُوفَةٌ بِحَالِيِّ خَلِيلَتِي أحَبيني
            فَأَنَا أَحُبَّكِ جِدًّا، أَحُبَّ الْخُصْلَةِ الْمُتَدَلِّيَةَ عَلَى مَلْمَحِكِ
            الْمُطَرَّزِ بِالْجَاذِبِيَّةِ عَلَى وَجْهِكِ الْمَرْسُومِ بِدِقَّةٍ ، أَحَبَّ
            إبتسامة ضَهرت عَلَى قَوْسِ شَفتيكِ ، ثُمَّ تَلَاشَتْ
            أحَبيني فَانَا أَحُبَّكِ جِدًّا جِدًّا، فَمَنْ تَرَبَّى عَلَى
            الحانِ السَّاهِرَ، وَنَوَتْهُ عَبْدُ الْحَلِيمِ حَافِظٌ يَوَدُّ انَّ
            تَحُطُّ أَبِخَاسِهُ عَلَى بَدَنِكِ الْمُتَأَلِّقَ وَلَوْ لِمَرَّةَ وَاحِدَةَ 
            وَلَوْ لِدَقيقَةَ وَاحِدَةَ
Reply