هُمَمْ .

أجِيتَك بَليلّة شِتا 
            ضَلمّة ومُطَرها رَشگ
            وَشبُعدّة  صَار الدَرُب 
            خُوف ورَعيّد وثَلَج
            وِچفُوف أدَيّة زَرَگ
            وِبابَكْ طَحَت 
            ها گُمَت ضَميَّت أدَيّة ورَدَت
            عَ البَاب بَالرُوح أدَگ
            بَس گَالُوا ألمَن تَدَگ؟ 
            كِلمَن مِشة بحَالِتة
            وَاحَد سِكَن بَالغَرَب 
            وُاحَد سِكَن بَالشَرگ .

آنه رِدتَكْ تَجينِي مَا تَجينِي
            أشُوفَك بَالصُوَر وأتحَاضَن وَيَاكْ
            بُويّة شلُون لُو طَايح بَأدينِي
            وإذا گِتلَك عيُونِي مقَصر يجُوز
            حَبيبِي إنتَ وحَبيبِي وعَينْ عَينِي
            وأَگَابُل عَينَك الحَلوة وأغَنِي
            وكَل اليُوجعَنَك يُوجعَني
            إذا تَنجَرح آنه أنجَرَح وَيَاكْ
            مِثَل ما آنه مِنَكْ إنتَ مَني .

شَالُوكْ حَتىٰ مَـنْ الحَلَم
            وحِلمَكْ يَجينِي بِلا صُوَر وَبِلا خُلَگ
            ولَمَّن أفَز يَبچِي الحَلَم وَثنينّا
            عَلىٰ الرَأس نِتگَابَل نَدَگ
            رادُونِي ما أشُوفَك أبَد
            ويَا حَال مِـنْ بَعدَك صَرِت؟
            غُصَن وخَذُونِي مِـنْ الصُوَر
            وذَبُونِي يَم نَـار الهَجُر
            اليُوم بَاچَر أحتَرِگ
            عَشِت بطَرِگ رُوحِي بسَوادِين العَشَگ .

وَفِي صُبْحٍ وَقَفْتُ أَمَامَ مِرآتِي
            وَقَدْ بَـانَتْ عَلىٰ وَجهِي خَسَاراتِي
            أَرّىٰ شَخْصًا عَلىٰ المِرآةِ يَكْرَهُنِي
            وَمَا أقْسَاهُ كُرهَ الـذَاتِ لِلذَاتِ
            وَأسْتَرجَعَت بَعْضًا مِنَ الأَيامِ ذَاكِرَتي
            لِتَأخُذَنِي إِلّىٰ أقْسَىٰ مَحَطاتِي
            إِلّىٰ حُبٍّ قَدْيمٍ فِي مَدِينَتِنا
            إِلّىٰ وَقْتٍ بِهِ أختَلَفَت قَنَاعاتِي
            فَمّا فَارقتُ قُربَّ النَـاسِ مِنْ عَبَثٍ
            وَلا أَقْوَىٰ عَلىٰ مِلئِ الفَراغَاتِ
            لَـكِنَّ جُرحًا مِنَ الأَحبَّابِ أقْنَعنِي
            أَنَّ القَريبِينَ أَولّىٰ بِالخَساراتِ .

وَعَدتُكَ
            أَنْ أَتَجَاهَلّ عَيْنَيكَ ، 
            مَهمّا دَعانِي الحَنِينْ
            وَحِينَ رَأَيتُهُمَا تُمطِرَانِ نجُومًا
            شَهَقْتْ ..

لِيَش لابِسَة أسوَد وشَكلِچ حَزين؟
            هُـوَ صَح يلُوگلَچ بَس بِي وَنينْ
            أَنْـتِ وَردّة وِالوَرِّد مَابِي سَـواد
            أَنْـتِ سَالُوفَة جَميلّة وشَهرَزادْ
            طِحنّة يَحبَّيبة بهَواكُم
            وِالگَلُبّ هَـذا حَنِينْ
            لِيَش لابِسَة أسوَد وشَكلِچ حَزين؟.

مُو حَزن لاچِن حَزين
            مِثَل ما تَنگِطَع جَوة المُطَر
            شَدَّة يَاسَمِين
            مُو حَزن لاچِن حَزين
            مِثَل صَندوگ العَرس
            يَنباع خَردة عَشِگ
            مِن تُمضِي السَنِين
            آنه گِتلَك
            مُو حَزن لاچِن حَزين
            مِثَل بُلبُل گِعَد مِتأخَر 
            لِگَة البُستَان كِلة بِلايَة تِينْ
            مُو حَزن ، لا مُو حَزن
            لاچِن أحِبَّك مِن چِنَت يَسمَر جَنِينْ .

زَعلانْ بَس يَا زَعَلْ
            لَمَّن تَرِد لَلصِدَگ 
            گَبل الِمنَادة أجِي
            وِشلُون جَية أجِي
            أركُض رَكض مَحتِرَگ .

آنه وگَلبّي النَحِبَّك طَولِت عَنّة
            يَمِنة شغَيراك وصَرِت مُو مِنّة؟
            بَشَر لَكِن غِيابَك مَال نَاس هوَاي
            شمَا تِبعَد رِسُومَك مُوتِي يِتدَنّة
            مُو مَالت زَعَل بَس إنتَ رِدَت ترُوح
            موَچِد غَير نَاس وعِندَك الضَنة
            تَرَىٰ مبَيّن الرَايد حِجّة حَتىٰ يرُوح
            يِزعَل مِنْ سُوالِف مَا يزَعِلنّة .