-YN_YN-

وَأَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
          	وَأَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
          	وَأَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
          	 تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا.

-YN_YN-

وَأَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
          وَأَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
          وَأَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
           تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا.

-YN_YN-

لِما أحبّكَ؟! لا أدري عن السببِ
          سألتُ قلبي مرارًا عنكَ.. لم يُجِبِ
          
          هربتُ منّي إليكَ.. الهاربونَ هوىً
          هم وحدَهم من أحسّوا لذةَ الهربِ
          
          لا شكل للظلّ.. إلا حين تتبعُني
          لا لون للغُصنِ إلا حين تُمسكُ بي
          
          هديتني للهوىٰ يومًا.. أتذكرُ مُذ
          وجهًا لوجهٍ وقفنا.. مُشركًا ونبي!
          
          فكنتَ أول ما في الحُبّ من مطرٍ
          وكنتُ من صاغَ يومًا فكرةَ السُحبِ

-YN_YN-

مَطرٌ غزيرُ الذِكريات
          وكائناتٌ مِن فراغ
          وسياجٌ كأنهُ لا ينتهي…

-YN_YN-

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
            كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء،
            دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
            
            مطر...
            
            تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ
            تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ.
            
            أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر؟
            وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر؟
            وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع
Reply

-YN_YN-

رميَّ الموتِ إِنَّ السهمَ صابا
          ومَن يدمِن على رمي أَصابا
          وكنتَ العيش متصلًا ولكن
          تصرمَ حينَ لذَّ وحين طابا
          وشيَّبَني اِنتظاري كلَّ يومٍ
          لعهدكَ كرَّةً والدهرُ يابى
          إِلام أَشب مِن نيرانِ قلبي
          عليكَ لكلِّ قافيةٍ شهابا
          وقد ودعتُ قبلك كل سفرٍ
          ولكم غاب حينًا ثُم آبا
          وأهيجُ ما أَكونُ لك اِدِّكارًا
          إِذا ما النجمُ صوَّب ثُمّ غابا
          أَرى فقدَ الحبيبِ مِن المنايا
          إِلى يأسٍ كَمن فقدَ الشبابا
          وما معنى الحياةِ بلا شبابٍ
          سواءٌ ماتَ في المعنى وشابا
          وليلِ أَسىً كصبحِ الشيبِ قُبحًا
          أُكابدُهُ سهادًا واِنتحابا
          تزيدُ بهِ جوانحيَ اِتقادًا
          إِذا زادت مدامعيَ اِنسكابا
          وشرُّ مكابداتِ القلبِ حالٌ
          يريكَ الضدَّ بينهما اِنتسابا
          لعلَّك وَالعلومُ مُغنياتٌ
          نسيتَ هناكَ بالغنمِ الإِيابا
          أَيا عبدَ الإِلهِ نداءَ يأسٍ
          وهل أَرجو لدى رمسٍ جوابا
          أَصخ لي كيفَ شِئتَ فإِن أُنسًا
          لِنفسيَ أَن تبلّغكَ الخطابا

-YN_YN-

أدركت گاعدة 15 ساعة أقرأ بكتاب. 

_1GMFA

اغرق بكتب السادس. 
Reply