قد تقصر في حق الله ومع ذلك يكون سبحانه أكرم من الكرم ,وقد تتعالى عليه ليكون لطيفا ويهدي قلبك للسعادة عوضا عن الحزن وقد تكون سيئا جدا معه ومع ذلك يعطيك من النعم ما لذ وطاب ,هو لا ينتظر منك أن تتوب ولا ينتظر منك أن تعبده فقط يريدك الأفضل والأجمل والأحسن من بني خلقه أجمع هل ,تعلم لماذا؟!
لأنه يعلم ما تخفي النفوس ونفسك طيبة لأن يعذبها أو يمكرها بقوته ,إنه يعلم كم أنت ضعيف لكي تهزم نفسك ,يعلم أنك لو أرشدك إلى الطريق ستسلكها بإذنه ,صدقني فجميع من يترصد بأذيتك ,ظلمك ومحاربتك هم في الحقيقة ابتلاء من ربك لأن يغفر جميع خطاياك ,انظر لسماءك ولتحمد الله على أنك الآن تتنفس وتستنشق دون اختناق أو سكرة من سكرات الموت
لا أريد إرعابك أو أن أجعلك تهلع ولكن كل ما أردت أن أخبرك به هو أنك أفضل من أن تظلم نفسك ,ابتسم لمن حولك ,تصدق برزقك ,أصدق مع أحباءك ,تغاضى عن من يمقتك فالأيام التي تتمنى زوالها هي في النهاية تكون عداد عمرك
مساءك_مغفرة_و_قوة_من_رب_رحيم!