َ

غَيوٌر أنا وَآن غَرتُ غَارت بيِ الدُنيا،وتَغربَ
            وَطَنيِ وتغَوشَتْ عَينايِ.

أُحبُكَ يا فَتى،لِعينَيكَ خُلقَ الهيامُ،بِوجهكَ 
            الأتمَامُ.بِجَمالكَ خُتمَ الشِعرُ وَخُتمَ الكَلامُ .

لو أني أقبِلُ محِيَاكَ تِسعاً وتسعُونَ
            قُبله والمِئة أسهَو عَن العد فَأعِيد الكَرة.

عَلى رُموشهِ تَعيشُ النُجوم وداخل العَينينَ تَرى
            سَرباً من الغُيوم،فَما حُبي لكَ ألا بِكوكباً مُضيئاً 
            راكضاً في مداراته النّائية المعتمة في دَواخِلي..

‎أُحِبُكَ جِدًا يَا مَعزوفَتِي البَهيةِ.

غِرّ غَرِيرٌ مَلِيحٌ فَتانُ ، هِبَةُ الإِلهَةِ أَنتَ بِغبرَاء 
            الجَمال ، أَنَى لِـ غُلَامٌ رَتَّلَ أَوتَار بِهَكَذا إِفتِتانُ؟.