ًَََََََََََََََََََََََِ

شون اعرف اني منو اكلم..

نحن المُعلّقة أفئدتهم بالأماكن، المُحتفظون بالذكرى والتذكار، متيّمون بصوت المطر ومُغازلة النسيم لأوراق الشجر، نُسافر مع ما لدينا من حنين لماضٍ لا نعلم كيف إنقضى رغم بقاءه، نميل لكل ما يوصلنا إلينا، ولنا سماء الجميع وسماؤنا التي فرشناها نجومًا وأحلامًا، وخلّدنا فيها ما أهداه الله لنا من أيامٍ نعيش بها حتى هذهِ اللحظة، نحنُ المُتوسلون لله أن يهبنا غيثًا قريبًا يُحيي أرضنا الحزينة، ونفوسنا المسكينة، نحنُ الأمان الخائف، والقلب الرائف، نحنُ أعداء الشغف الزائف، أصحاب الوعد والعهد، القابلينَ بكل رد، نحنُ العطاء المخذول، زهرٌ جاروا عليه بالذبول، نحنُ من إخترنا الحب في كل شيء، السلام رغم كل شيء، و العفو عند كل شيء 

- صباح الشووّق وبعده
          اخصّك ب الحكي وأقول:
           مهما جرت دورّات الاايام وواجهنَا زينها وشينها ، بتبقى ثابت ولحالك بداخلي، بعذر ان :
           مالي على الدنيا عتب ولا على الغالي عتابَ .

مرحبًا، من هذا النص العابر الذي نتشارك فيه الإحساس نفسه، ويكفي بنا نحنُ البشر إحساسنا ومشاعرنا ومانستشعرهُ بين السطور، ومن منا لا يحزن! فالحزن كان ولا زال صديق الإنسان منذُ الأزل، ولقد لمستي البُكاء الخفي في أحرفي وبذلك لمستي قلبي الذي سطّر هذهِ الأحرف، فقلبي أصبحت تتسرب منهُ الأحرف ممزوجةً بدموعه، نعم دموعه، فهو يبكي وبكاءه يكون على هيئة أحرف وكلمات، يقولون بأن القلوب الحزينة تُحس ببعضها وتواسي بعضها، ولقد وصلكِ إحساسي فقلوبنا الباكيه لاتستطيع النجاة بمفردها لابد وأن تبكي معاً، وبكاءها يكون على هيئة نص عابر كهذا وكأنهُ دمعةً مُغلفة، يراها الجميع على أنها قطرة ندى، ولكن لايراها على حقيقتها بأنها دمعه إلا قلباً باكي . 

نحتاج النجاة من أنفسنا، تلك التي تدفعنا للولوج في الأبواب الخاطئة، ‏وفي كل مرة نخرج ‏بندوب لا تُرى، ‏وآثار لأناس مرّروا سكاكينهم فوق قلوبنا ببرودٍ ‏شديد .

- يتهامسُون فيما بينهم : كيف عساهُ أن ‏ يكُون بارعًا ف الكتابه إلى تلك الدرجة ؟! 
          ‏فيجيب الآخر : حبيبتهُ بين الحضور إنهُ يُغازل .

سأكتب حتى لا إنتهي ، حتى لا ينحصر هذا الشعور السيئ ، سأكتب حتى يرى أن الحب و الوداع ليس سهلاً ، سإكتب كل شي ، عينيه و حياءه ، خِصال شعرهِ و دهاءه ، إبتسامته و بكائه ، لن إنتهي حتى يعود أو تتوقف هذه الحياه ، ما كان عابراً كان بالنسبةِ لي عمراً .

راضوه لو زّعل عودوه على الدلال عيشوه في الرخا ضحكوه لا بكى,اميري ما تعود عالحزنّ.
          

-‏حالة مشبّعة بشعُور الإنتِهاء.

-يؤلمني أن قلبي لم يعُد يحتمل، وأن روحي ماعادت تتلهف إلى شيء، وأن إبتسامتي لم تعُد تُحب الظهور حتى مجاملة، تؤلمني الكثير من الأشياء، من بينها فكرة أن أبدو ثابت من الخارج بينما تُقام مجزرة داخلي كُل ليلة.