طَيفَ خَالد

@alkreeb1990  تَسلم

@-iiiv-  عساج دوم يارب 

@alkreeb1990  الحمدلله 

ألقَيتَهُنَ وَفَيِ الأَنّاتِ مَافَيَهَا

عَلىٰ رَصيفُ أنتَظاريِ ألفُ فَاتَنةٍ

هَلَ تَسمَحَ ؟
            بَأنَ يَنامُ عَلىٰ جَفونكَ طَفلَ يُطَاردهُ الخَطَر!؟

لمَنَ أضَاعَ العُمَر أسَّفَاراً بَأنَ يَرتَاحُ يَومَاً بَينَ أحَضانُ الزَهَرَ!؟

-

وَكَأنَ السَمَاواتَ السَبع يَطبقنَ عَلىٰ أنَفاسيِ
            وَالفَجرُ يَبدوَ أطَولُ مَن المُعتادَ وَأكَثرُ قَثامَهَ

أنَا وَسمَاءُ الفَجر نتَشَاركَ ذَاتَ الغُمامَه

٩:٢مَ

٩:٥٢مَ

١:٣٧صَ

فَي قَعَر الجَحيَم 

٣:٤٧صَ

وَالقَلبُ مَهجور كَـ بَئر جَف فَيهِ المَاءِ!

الظَلام يُراقَبني وَالهَواء البَارد يَزحف إلى َ صَدريِ وَصوت الرَياح يَتحول إلى َ حِوارَ خَفي لايَسمعهُ سَواي أحَاول أنَ أجد مَعنىٰ لاكَننيِ أكَتشف أنَني أكَتشف المَعنى نَفسه أطفئ سَيجارتيِ لأجَدني أبحثَ عنَ أخرهَ  وكَأننيِ أكَرر خَطيئه أعرفَ نَهايتها
            وَفي لَحظه صَمت غَامره أسَأل نَفسيِ
            هَل نَحنُ الذَين نُطارد الغَد أمَ أنَ الغَد هَوه الذَي يُطاردنَا ؟
            وَهل الأنتَحار هَروبَ فَعلاً أمَ مواجَهه لايَمتلكَها إلاَ القَليل!؟
            أرفَع عَيني ألى السَقف أره شَريط ذَكرياتيِ مَازال يَتأرجح بَصبر عَجيب لايَشبه صَبريِ
            حَينَها أدَرك أنَ الحَياة لَيست ألا شَريط طَويل مَن الأنتَظار .

فَأشغَل التَلفازَ أُشَاهَد فَيلماً عَن كَيف الأنَسان هَادِئاً 
            كَيف تَمضيِ حَياته دَون أنَ يَفكر وَيشعَر!؟تتَسارع دَقات قَلبيِ مَع تَكرار المَشاهد فَأجد نَفسي اقَارن بيَن حَياتهَم وَحياتيِ  وَأتَسائل هَل السُكون حَياةَ!؟
            أمَ انَهُ مَوت مَؤَجل!؟
            تَزداد دَقات السَاعه بَصوت يَثقل رَأسيِ كَأنها تَذكرني أننَي عَالقهَ هُنا بيَن فَكره وَأُخرى بَين مَاضً لايَغفرَ وَغدٍ لأأسَتطيعُ أنَ أصَدقهَ!
            أفَكر كَيفَ يقفَ الأنَسان عَلى حَافةَ نَفسه كَيفَ يَختار الهَروبَ الأبَدي؟ بَدلاً من البَقاء أسَيرُ دَاخَل قَفصَ منَ الذَكريات والأوجَاع

هَدوء مُخيفَ وَصوتَ رَياحَ وَنافَذه تَصرخ بَصوتَ مَرتفَع وَهمسات خَفيفهَ من تَحت البَاب والأشَجار تَصرخ كَأنَها تَطلب المُساعده
            غَرفه مُظلمه وَلليلَ مَوحش وَكَئيب تُراودنيِ أفَكار  مَسمومه وَأنا أحَدق في سَقف الغَرفه الذَي يتأرج فَيهِ شَريط ذَكرياتيِ  أشَعر بَسيجَارتيِ التَي دَائمَاً مَا تُحاول قَتليِ!وَينتابَني الفَضول حَول غَدِ وَما الذَي يَحملهُ مَعهَ تُراودني أسَئلهَ كَثيراَ عَن اللذَين ينتَحرون بأبشعَ الطُرق

ـــــــــ

يَاتَاليِ هَلي 

أنتَظر فَراغ!