روتيني أثقلُ من أن يحتملهُ أحد
لا أجدُ وقتًا إلا لطعامي وشرابي
أعودُ لبيتي مُنهكًا
أحملُ جسدي بالكاد
ولو صادفتُ الموتَ
في طريقي ما دهشني
حتى نقودي وهويّتي تثقلُ جيوبي
فكيف بمن يطلبُ
مكانًا له في صدري؟
صفَه الأحچيله عَنك مِن اجيله يروح
وألزَم رِدنه ماهده
شلون المحترگ من يركُض على الناس
ويشردون من عِنده!
اي وانت هَذاك الرَحمه ما عِنده
أشبهَك باليجي بحَربة سلاحه يشوف
الجندي المات مِن البي نفس بعده
ظَهرك ڪَسرة يطلبني!
واردها لو بَعد مُده
أرجعها إلك والدَين عَكس الباب
هوى أكثر تِشم من دَينك تسده
انت بصفحه وانا بغير
وفضت،
ومن تحسِب بعد بالناس اليحبوك؟
وياهم اسمي لتعده .