وما الحُب إلا لمًن أَختارنا في وَسط الزِحام ، لمَن جَعلنا إستثناءاً ، لمَن قبضَ عَلى أيدينا في الوَقت الذي أَفلتها الجَميع ، لمَن كانَ سنداً لنا في عَثراتنا ، لمَن شاركنا تِيهنا ورُشدنا ، لمَن كان لَنا في وقت الضِيق ملاذاً ومسكناً ، لمَن شدّ عَلى أيدينا كُلما أوشَكنا على السُقوط.