⌯ فَاطُمّ ⤹.

ــ 

ـ إنّي أميلُ للجَمالِ فِي كُلِ شَيء 
            ـ أميلُ للفَنّ ، للقـهوة ،
            ـ للمُوسِيقىٰ ، وأميلُ للحُبّ 
             ـ وإليّك .

مِن أيَنَ جِئتُ بَذي المَحاسِن كُلّها 
            مِن أيَنَ جِئتُ بَذا الجَمالُ اليوسُفِ 
            بَلغِتُ مِن الأشيّاء غَايّة حُسنِهّا 
            وكأنمَا قَالَ الجَمالُ لهَا أصطَفِي 
            وكأنهَا قالَت لِكُل مَلاحِةٍ 
            يَا هَذهِ وَحدَي عَلي تَوقفِي ⤹. 

أتلهَّف دائِمًـا لِوجُود أشيّاء حَولي تُشبِهُنِي ،  
            أختارُ الأشيّاء وَالفاصِيّل بإنتِباهٍ وَدِقة ، 
            ـ الكُتُب . 
            ـ الرِفاق . 
            ـ الأَثـاث . 
            حَتىٰ الأماكِن التِي تُطأها رجِلي . 
            أبحثُ فِيهّا عَن شَيءٍ يُشبِهُ رُوحِي ⊰`

لا تُضِن بُعدِ الدَرُبّ 
            بينَك وبينِي 
            يَگدرُ يَنسينِي 
            لُو يِبرَد حَنينِي 
            أنِي رُوحِي بكَربلة 
            يَا مَاي عَينِي 
            يَاليالِي الزَينبَية 
            أسمَع وِنينِي
            مَا نسَيتك 
            خَان ذَهِري ومَا نَصُفِ 
            ويَاك دَهَرِك 
            أنِي بَـ الشَام وبَقِت 
            عَينِي أعِلة گَبرِك ⤹. 

⌯ إلشافعِيْ ⤹. 

فأهرُبّ بِنَفسِكَ وَإستَانِس بِوَحدَتُهّا 
            تَبقىٰ سَعيدًا إذّا مَا كُنتُ مُنفَرِدًا ⤹.