اكرهني.

ما اكرهج احبج❤✨

رأيك بهمني .♡!
          https://www.wattpad.com/story/264679855?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_

بدأت رحلتي بروايتي الجديدة
          التي ارغب منكم ان تكونو جزءا منها 
          لمن تستهويه الروايات الخياليه والحقبات الزمنية المختلفه ان تدعموني وتعطو روايتي فرصه لتنال اعجابكم❤️
          من يزعجه اعلاني سأقوم بالحذف❤️
          
          روايتي قيام الامبراطورية 
          
          
          
          ‏https://www.wattpad.com/story/313386864?utm_source=ios&utm_content=story_info&wp_page=story_details&wp_uname=RawanTom&wp_originator=J06zX0H7uz8z9mPcDniCaBOviLpk0WevJshnV8atbzKf96rLRKJHQShHCO1BOAzlFcTPfLk%2BIlGQaaf8JCEjmjPxr4prmxjlhcz0lm1mMK9756VKF9DnqBVbYxsympqy

اكرَهك اكرهَك!!!!!!! ،موتيي!!!! ،تسمعيي؟؟ موتيي!. 

ليتِك تموتين بَـس!. 

يربي بمووت،، عندي افكار نصوص كثيير حلوة وقصص ابغى اعيش مغامراتها بس عندي فيزيا واخاف المعلومات تطير وانقص درجات. 
          -ليلياتو الدافورة . 

"ارجُوك! ابتَعد لا اُريد اذَيتك!".
          
          ختمتُ جمِلَتي بِصَخب..!
          ماذا سافِعل كي اُبعده؟ ماذا سَيحدُث لَو اكتشَفوهُ إخِوَتي اللُعناء! ولكنِنه لاييَتحرك إنشا يَنظر لي من خَلال القِناع الاسّود المُخصص للفّاسدين، وهُو حيثُ يُشكّل تناقضًا سِحريا مع هذا القناع والملابِس التَنكرية البارَزةَ عَضلاته التي تَروي قِصصه الشَيقة في مَجال الشُرطة، وعينَيه لاَ تُفارق عَيناي.
          
          "لَن اَبرحَ مِن هُنا إلا اذا شَرحتِ مَوقفك!".
          
          هوَ قال بِحدة ولَكني استَطيع مُلاحظة بَحة الحُزن في صَوتِه..
          
          "الظُروف لَم تُعينني، خَشيتُ المَوتَ قَبلاً وانا هُنا الآن للِتكفِير عَن ذَلك!".
          
          ثُم اقِتَربتُ مِنه وانا ادفَعه خارجَ الباب وسُرعان ماقَلب المُوازين ضِدّي وامسكّ بي بِقوة يَجُرني مَعه!.
          
          " ماللّعنة التّ-". فَتحَ لي بَاب سِيارتَه ولم اذّعَن لَه ولَو كانا صَديقًا قَديما!. 
          
          "إنّك لَستِ روبِيا التّي اعرِفها! ، سأتأكّد منك فَروبيا حُلُمها ان تُحارِبَ الفَساد لا انّ تَكونَ هي الطَريق الصَريح للِفساد!! ".
          
          قالَها وقَد اصابَت في مُنتصَف قلبي.. الوُتر الحسَاس.. لم انبِس بِبنة شِفة وتَبعتُه بِصمت، لو لا انهُ كانَ صَديقّ طُفولتي لَكان لِرصاصةِ مُسدسي في فُخذي ثَقبا في رَأسِه!، خصُوصًا أنّي بَين مجمُوعة اشخَاص خَطيرين يَدعون انفُسهم عائِلتي! ،وَلم ارى مِنهم سوى الآلام و الاِستغلال!. 
          
          "نَعم، انا فاسِدة بِكُل ماتَعنيه الكَلمة، ولَكن! جُزء مِني لا يزَال يُريد مُحاربَته.. انا مُتأزّمة! ، كُل شَيء تَغير.. رُوبيا الطفْلة الّتي حُلمها ان تَكون شُرطية  اصبَحت مُتاجرة!! نعمَ لقد تَغيرت للاسِوءْ! لَكن لَم تَكُن للطِفلة رُوبيا ايّ ذَنبٍ ممَا حَدث! ". 

فَرغتُ فَاهي بِصدمة وتَوقفَ عَقلي عن العَمل وشُعورٌ بالبُرودة إجتَاح اسفَلَ ظَهري.. 
          
          
          حسنًا انّهُ ردةُ فِعلٍ طَبيعيّة عندمَا تَجدين حَبيبَ حيَاتكِ السّابقة يَلثُم جَبين جَسدكِ مِن حَياتكِ السّابقة!
          
          كُنتُ حرفيًا كأنَ الارّض تَمسكت بِي بِكُل جَاذبيَتها!!
          
          
          "أُخرجي!" 
          هدّر بِصُوتٍ مَمزُوج بِذئِبهِ  بِشَكلٍ مُزعج للآذان!..
          كَيفَ تَصرُخ عَلى رُوح حَبيبتك مِن آجل جَسدها؟ واللعنة!
          
          "انسة استِريا! ارجوكِ اتبَعيني للخارج"
          قالت الخَادمة بِصوتٍ مُرتجِفٍ خَوفًا من هذّا اللّعين الذّي يُخبئ جَسدي مِني ويَنظر لَنا بحَدة ولَو النّظرات تَقتّل لَتعفنّا من الجحيّم الان!،
          
          هَا وكَيفَ ذا! لابّنة زيوّس المُبجلّة قَاهرّة غابّة آدم في السًماء! انّ تَهرب من حَبيبِها الخالِد!.

" بَعد ان تَوَفت أُختي الكَبيرة بِخمس دَقائِق، لن اسَامحَ نَفسي حِين اخَذتُ القَلب السَليم لِنفسي واعطَيتُها قَلبًا مَريضًا وَخرَجتُ للحَياة بَينما تَنهال علّي القُبل وهِي نائَمة بِهدوء بِبَطنِ اُمي، لا ازَال اشُعر بِمشاعِرك حتَى الان". 

"هل جرّبتَ من قبل تهشيم قطعة زجاج، الزجاج لن يعود إلى حالته البدائية أبدا" قلت بهدوء.
          
          "ماذا عن إستعمال بعض الغراء؟" 
          
          "هذا لن يكون نافعا، حتى لو قمنا بجمع الزجاج قطعة قطعة، يستحيل أن يعود إلى ما كان عليه أول مرة ،سيكون هشّا و كسره سيغدو سهلا" 
          
          "تتكلمين كشخص شائب ذاق ذرعا من الحياة و عاش كل مراراتها، كشخص يملك سنوات من الخبرة في الحياة"
          
          نظرت أرضا و قلت بصوت هامس:"الخبرة لا تقاس لا بالعقود ولا حتى السنوات الضوئية، لم نعش كلنا نفس الحياة و لم نتشارك المصير عينه و لم نكبر في نفس الظروف"
          
          سكتُّ قليلا و أضفت :"الظروف تصنع التجارب، و التجارب تخلق الخبرة"
          
          "حسنا، و كيف أستطيع جعلك تسامحينني؟"
          
          "لما تهتمّ أصلا! لا أحد يفعل"
          
          ارتجفت شفاهه ارتجافة خفيفة و قال:"لكنني حقّا أفعل"