.
"أمطرتُها حُبًّا،
فلم ترفع حتى مظلّة.
ركضتُ نحوها بكلّي،
فوقفت تنظر،
ثم أدارت ظهرها ورحلت.
واليوم؟
لا أشتاق، لا أنتظر، لا أندم.
فقط أنظر لها كما يُنظر للغريب…
لا شيء،
ولا أحد.."
فأنا كلّما اقتربتُ،
صدّتني بنعومةٍ جارحة،
كأنها تعرف،
وتستمتع بكسر قلبي على مهل.
لم ترَ فيّ سوى ظلٍ عابر،
وأنا الذي كنتُ وطنًا لو أرادت.
لكن لا بأس…
سيأتي يوم،
وتبحث عن عينٍ تشبه عيني،
ولا تجد.
َ
- ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
تمنيت أن تهوى سِوايا لعلها
تذوق صَبابات الهوى فترُق لي
فما كان إلا عن قليلٍ فأشغفت
بحُب غزال أنيف الطرف أكحلي.