Jassim

جَاسم.li
          أتريدُ كسري
          لأنّ الكسرَ أهونُ من سؤالٍ
          يجيءُ من فمِ أمّي
          ولا أعرفُ له جواباً.
          كيف أشرحُ لها أني ولدُها؟
          كيف أقولُ لها إنّي العمرُ الذي ربّته؟
          والذاكرةُ حين تنطفئ
          لا تُمسكُ حتى اليدَ التي ربّتْها سنيناً.
          أنا ابنُها…
          ابنُ الوجع…
          ابنُ ذلك السؤال الذي لا شفاءَ له،
          وسأبقى أحملُ صوتَها الأخير
          مثل ختمٍ على صدري،
          أرددهُ كلّ ليلةٍ
          وأبكي:
          يا يمّه…
          أنا أنتِ… وإن نسيَتْني ذاكرتُك.
          ---

يَاخذني الدَرُب
          وارجع واگِولن لا 
          واحس گلبَي يگلي
          شلوَن تاليَتك.