لقد كان عامًا مليئًا بالمعافرة! ، عامًا مليئًا بالتصفية، عامًا أعطاني الكثير الكثير من الاجابات ، لأسئلة لم أتجاوزها اعوامًا مضت ،لقد كان عامًا مُسرفًا مسرعًا، كالسباق، كالانتقام، كالانسحاب، كالاعتياد ، كالانبهار، كان عامًا حاقدًا يُفلت الأيادي في ذروة تمسُّكها ،لقد كان عامًا مليئًا بكشف الأوراق، والطباع، والنوايا ، عامًا قال لنا بطريقة بشعة أننا في مكان لا يناسبنا! وكلّ ما فات كان إسراف.. ومواقف فقط حجبت عنا الرؤية ، عام المنعطفات والفراغ والحظ المقيّد. لقد كان عامًا لا يتّسع لنا، يضع الأمل ثم يسلبه ، فهمنا فيه أن ما ذهب لا يمكن استرجاعه بفائض دموع ، عام الأضرار، التعب، والصفعات، عامًا أتمنَى ان لا نعيش ذكرياتِه السيئة مَرة اخُرىٰ ، عامًا أتمنى أن لا يعثر عليّ بشرهِ مجددًا.
- وداعًا وللأبد ٢٠٢٢.
لقد كان عامًا مليئًا بالمعافرة! ، عامًا مليئًا بالتصفية، عامًا أعطاني الكثير الكثير من الاجابات ، لأسئلة لم أتجاوزها اعوامًا مضت ،لقد كان عامًا مُسرفًا مسرعًا، كالسباق، كالانتقام، كالانسحاب، كالاعتياد ، كالانبهار، كان عامًا حاقدًا يُفلت الأيادي في ذروة تمسُّكها ،لقد كان عامًا مليئًا بكشف الأوراق، والطباع، والنوايا ، عامًا قال لنا بطريقة بشعة أننا في مكان لا يناسبنا! وكلّ ما فات كان إسراف.. ومواقف فقط حجبت عنا الرؤية ، عام المنعطفات والفراغ والحظ المقيّد. لقد كان عامًا لا يتّسع لنا، يضع الأمل ثم يسلبه ، فهمنا فيه أن ما ذهب لا يمكن استرجاعه بفائض دموع ، عام الأضرار، التعب، والصفعات، عامًا أتمنَى ان لا نعيش ذكرياتِه السيئة مَرة اخُرىٰ ، عامًا أتمنى أن لا يعثر عليّ بشرهِ مجددًا.
- وداعًا وللأبد ٢٠٢٢.