.

مسحت كل المنصة 

أُحِبُك حتى التعبِ

"هل أنت بخير 
          أسألك، وأعرفُ ردّك مقدمًا 
          بخير
          أحبك 
          أحب كل مافيك حتى الأجزاء التي تدفنها
          في اعماق قلبك المضطرب
          معي لست مضطرًا لتكون بخير 
          لست بحاجة لتكون بخير
          أنا هنا لأجلك
          ربما لا أستطيع أن أزيح ألمك
          لا أملك عصا سحرية 
          لكن ، أعدك أن أقف معك أحارب الظلام معك. 
          بيد تحمل المصباح ويد تمسك بك.

لم أعُد أعِرفُ كيف سأشعُل داخِلي
          و هَل أريدُ أشعالهُ من الأساس؟
          لم أعُد أعرِف كيف سأقضِ كل ليلةً وحيدةً في فِراشي 
          لم أعُد أعرِف
          هَل سأعيشُ مرةً أخرى؟ 
          هَل سأتعايشُ مع هذا الغياب القاسي
          هَل سأكذِّبُ ما أشعُرُ بهِ مِن ألمٍ و أحيا؟ 
          أهذهِ هيَ القساوّة التي عليَّ التعايُش معها كل يوم
          و أدَّعي أنني قد تجاوزتُ كُل شيء؟
           لكنني في الواقِع لم أتجاوز شيئًا
          و لن أتجاوز شيئًا
          كُل ما أفعلهُ و سأفعلهُ
          أنني سأبني لك مخبئًا بداخلي
          كما كنتُ قد بنيتُ الكثير قبله
          و كأنني أبني معابدًا بداخلي
          أدخُلها لعبادةِ حُزني
          و لأؤمنَ بحزني أكثر و أكثر.