رِفقاً بِعَيناي فَباتَ السَواد الذي يَحتل اسفَلُهُما كَسواد الليل وَ مِن شِدة تَعَبِهُما باتَت المياه المالِحة لا تَتوقف عَن الانهمار، باتَ الثُقل الذي يَحمِلَهُ فؤُادِي اشبَه بِلَعنة أُطلِقَت عَليه جَعلته يَضيق ذُرعاً، حَتى نوماً هَنيئاً لَم أَعد اتخيَلهُ، رَجفة جَسدي تُثقل عَلي ضُعف ما اتلقاه، اتمَنى فَقط لو لَم يَتزوجا كَي يُنجباني، باتَت حَتى ذاتي لا تُحاول مُواساتي وَ تُحاول مَحبة نَفسها، اكرَهُني كُرهاً جَماً، اتَمنى فَقط ان اعيش يوماً كامِلاً بدون ان أحاول قَتل ذاتي، يَكفي ما تَحملته لو كانَ لَدى قَلبي لِساناً لِباتَ يَصرِخُ صُراخاً سَيسمَعَهُ كُل مَن كان بالأرض، فالنهاية لَم اعُد اهتم حِيال ما سَأتلقاه بَعد هذا.
  • JoinedMarch 25, 2022

Following