_ closed ... _

I don't think you still remember me 

Still alive?

" THE SADNESS WILL LAST FOREVER .... "

Where are you?

It's was a good time here ... But everything is different now ... 
          
          
          
          It's time to go ... 

الموت ... يلحق بالجميع هو حقيقة لا مفر منها 
          
          
          لكنه يؤلم الاحياء أكثر من الأموات ...
          
          
          في كل مرة يرحل فيها شخص عن عالمنا يأخذ معه جزء
           من أرواحنا 
          
          
          إلى حين أن نصبح أموات و نحن على قيد الحياة 
          
          
          نحن نحزن و نكون في فترة حداد ليس فقط
           لأن ذلك الشخص رحل .. 
          
          
          بل لأننا نعلم علم اليقين أن ذلك الشخص لن يتكرر 
          و لن يعوض رحيله أي شيء أو أحد آخر 
          
          
          نحن نشعر بالحزن الشديد على فقدان ذلك الشخص لأننا نعلم أننا لن نراه مجدداً طيلة فترة حياتنا 
          
          
          لن يعوضنا شيء .. لا الصور .. و لا التسجيلات .. 
          و لا حتى أغراضه الشخصية 
          
          
          أنها مجرد أشياء كثيرة تواسينا حينما نفتقد ذلك الشخص 
          
          لكنها لا تقارن بوجوده أمامنا بشحمه و لحمه 
          
          
          الذكريات ربما تبقى .. لكنها تؤلم أكثر من تلقي طعنات متفرقة في جسدنا 
          
          
          الألم ألم الروح .. القلب .. و حتى العقل أيضاً  
          
          
          فـ " سلاما لكل عزيز و غالي فقدناه و رحل عن عالمنا .. "

آخر ليلة من نوفمبر ... تبدو وكأنها بداية قدوم شيء جميل
          
          
          لكنها ليست إلا مجرد : 
          
          
          ( هدوء ما قبل العاصفة )

فترة ما بين الليل و حتى بزوغ الفجر  ...
          
          عند غروب الشمس و بداية قدوم الظلام الدامس
          
          دوامة تسحبك لتسقط في القاع .. 
          
          حيث تعلق فيها و تستمر بالسقوط في هاوية لا نهاية لها
          
          في كل مرة تشعر أنك تقترب من الوصول للقاع ..
          
          تعود عند حافة الهاوية و تسقط من جديد ..
          
          
          و تشعر أنك لن تخرج منها و سوف تستمر بالسقوط الأبدي
          
          
          إلى حين هبوطك فجأة في القاع الذي تظن أخيراً أنك وصلت إليه ...
          
          لكنك تهشق و تجد أنك عدت من جديد عند حافة الهاوية .. 
          
          حيث أشرقت شمس يوم جديد ... 
          
          لتعود عند نقطة البداية حيث سوف يتكرر كله هذا من جديد 
          
          
          
          

الهروب من الواقع أمر شائع جداً .. تحول تدريجياً إلى إدمان 
          
          إذا كان عن طريق الحياة الالكترونية أو أحلام اليقظة
          
          أصبح الوسيلة الوحيدة التي يستطيع أن يشعر بها أحد بالسعادة
          
          
          لكنه تحول من نعمة إلى نقمة ... 
          
          
          لم يعد أحد يستطيع أن يعيش في الواقع .. الحياة الحقيقية أصبحت لا تطاق 
          
          
          بنفس الوقت لا يمكن لأحد أن يبقى في الخيال .. ذلك قد يؤدي إلى قتله 
          
          
          حينها ستكون عالقاً بين الواقع و الخيال .. 
          
          لا يمكنك التخلي عن عالمك الخاص و القبول بالواقع المر
          
          و لا يمكنك البقاء هناك للأبد ...
          
          سينتهي الأمر بك عند الوصول إلى الحضيض .. الضياع التام  

 في أحد أيام نوفمبر نفخت زهرة الهندباء و تمنيت أمنية ..
          
          لكنني شاهدتها تحترق في الهواء و تتحول إلى رماد ..
          
           أدركت حينها أن ما أتمناه لن يتحقق أبداً ...