آدَمْ

مِسك البودرة و الڤانيليا دماري

https://photos.app.goo.gl/DEiyx66fMPGKCSAUA
          غرفتنا بالامتحانات 

اليشوف حسابج عبالة فيمبوي 

نومي تعال ارسلك عضلاتي 

واهس مابقة وذاك الخلگ مو ذاك

آنه من أشوفك 
          يمتلي الماضي الجَدِب، 
          زهرات بيض من الوِفه
          وروحي سواجي من الحنين
          تصير.. وأنتبه وِكت بيها غِفه
          يا محجل.. أن مرّيت بيه ردود
          أرد ردود للعشرين.. 
          من عُمر الجِفه
          وأنصف عم منك
          نِصفته بالهجر
          والهجر منك ماكفه
          حتىٰ الهجر يا روحي
          منك ما كفه
          وگلبي أعله هجرك گام يحن
          حن.. بويه حن
          حن وآنه احن
          وأنحبس ونّه ونمتحن
          مجبور أرخصك عل الدمع
          شرط الدمع يچوي الجفن.. 

أنّه بخصر السنابُل چم حِلم ضميت
          وطعم شبگة المنجل من رحت ضگته
          الندىٰ عمره مسافه ومن يطيح يموت
          وأنه بعمر الندى وفجرك وصل وكته
          إذا فوگ الورد لو فوگ صخرة يطيح
          ما تفرق لو بعد عمري طيحته
          أنه مبلل عِشگ ياليبست ملگاك
          رحت وخيال وجهك عيني حاضنته
          وأظفر بالخلگ بلكي گصيبة يصير 
          وضوا جفوفك بصدري الگاها ظافرته
          وأغص بليل وأگصر و المسافة تطول
          وأجي وتعثر عيوني بكل أثر عفته

يُخاطِبُني السَـفيهُ بكُلِّ قُبحٍ
          فَأَكرهُ أن أكونَ لَهُ مُجيباً
          يَزيدُ سفاهةً فأَزيدُ حِلماً
          كَعودٍ زادَهُ الإحراقُ طيباً. 

شگد خرا حبيبي 

يُحاصرُني خَوفٌ  .. و نُعَاس
          مِن أَيْنَ أَنَامُ
          وصَوْتُ الحُزن عَلْىٰ رأسي
          أجْراسٌ تَسحْقُ فِي أجْراس
          وأنا والغُربةُ والأحَزان وعَيناكِ
          وبقَايا الكأس
          واللَّيل وأوْراقي الحَيْرَى  .. 
          والصَّمْتُ العَاصِف.. والحُرَّاس
          وأقولُ لنفْسي ، لَوْ جَاءت
          يَرتعِش الضَّوء
          وفي صمتٍ  ، تَخْبُو الأنفاس.