أبري

شكلك مسوي تزامن معاي
          لأن من اختفي انا انت بعد تختفي سبحان الله؛-؛!! 

هلو لوكا؛!

يا قسيس 

أنت الحياة حين تضيقَ، وأنت الفرحً حين يغيبّ، أنت الزينة التي تكسو أيامي، والنبض الذي لا تحلو الحياة بدونهِ.

في بحر عينيك، غرقت بلا شاطئ، كلّما حاولت النجاة، سحبتني أمواج السحرِ أعمق... يا رابية الحسن، أأنت عشق يُحييني، أم غرق لا نجاة منه؟

وبّـشـعَرَ عرَاقَي آقَوُلَ لكَ: 
          
          صِـافن وافكَر بيك يا مِـاي العَيّون
          حطـيّت جَبن عَالتشّـرَيب حـسـبالي معَجـون. 

نجلس سويّة على ضـفُة النٌهِر
          كلانا يّنظرَ الى قَمِـرَه
          انت تُنظر الى السـمِـاء
          وانا انظر اليكَ. 

وُاكثـرَ مِـا يزيّدُ الوردُ حسًـنا
          بأن يهدئ آيّآ قَمِـرَيّ اليكَ
          
          كأن الورَدُ قبل لقاكَ غصنا
          فُيزَهِرَ حين تُلمِـسًـهِ يديكَ. 

الغّـيّمِ بّـكَى فُأحـتُضـنه دُمِـعَ السًـمِـاء
          وعَيّناكَ ابكتني، فهل في حنايّاكَ بعض الوفُاء؟.  

سأڪتب حبنا على ﺟـدار الزمن، فأذا عشنا عشِنا معاً، وإن متنا نتقاسِـم الكَفن .