ذكريات طحاينة

لا يوجد طريق بلا عثرات فالفكرة ليست بعدم السقوط ، بل الفكرة بكيفية النهوض بعد السقوط ، لذلك لا تبكي كالأوغاد المدللين حين تسقط ، بل انهض وواصل المسير الى ان تنجح ، حينها اضحك كالأوغاد الناجحين .

مِنْ أين لِي يا سَيِدي تَصْفُو حَيَاتِي  يَوماً وَقَلبْي غَارِقٌ بِالسيئاتِ ...
          اللهم إِنْي أُحاولُ فَ دُلَني ..
          

كنت اعض معصم يدي لاصنع ساعة يدوية،واضحك ..
          حينها كنت صغيرة ..افرح كثيرا بالامطار وافرح اكثر لأن الطريق الى المدرسة سيكون غير سالكا ..
          افرح بموت الناس الذين يثقبون كراتي في المنطقة لأني ساكون هناك والعب كما اريد دون ان يتربص احد لكرتي ،وحين ينادونني الى الفاتحة كنت احرك شفاهي دون ان انطق بكلمة واهرب بعيدا ..
          كنت سعيدة للغاية لاني كنت اعتقد اني لن اكبر وان الغد لن ياتي اطلاقا ،لأن عقارب ساعتي اليدوية التي رسمتها بأسناني لم تكن تتحرك !
          بقلمي ♡

شكراً على المتابعة ويارب بتحققي حلمك عن قريب يارب❤❤
          حسيت بلهفتك لئنو انا عندي حلم وبدي حققو نشالله يارب