19A7F4

          	عظم الله أجوركم بوفاة مولاتنا الجليلة فاطمة أمّ البنين عليها السلام.
          	
          	إن أمّ البنين (عليها السلام) لم تكن أمًا لأبناء فاطمة (عليها السلام) فقط، بل هي أمّنا جميعًا. السّلام على من باسمها يُستجاب الدعاء ❤️‍
          	
          	لنشاهد الرابط معاً
          	https://youtube.com/shorts/IxJzslUf6gg?si=dsLbq_WP_NtVMbos
          	
          	

19A7F4

          عظم الله أجوركم بوفاة مولاتنا الجليلة فاطمة أمّ البنين عليها السلام.
          
          إن أمّ البنين (عليها السلام) لم تكن أمًا لأبناء فاطمة (عليها السلام) فقط، بل هي أمّنا جميعًا. السّلام على من باسمها يُستجاب الدعاء ❤️‍
          
          لنشاهد الرابط معاً
          https://youtube.com/shorts/IxJzslUf6gg?si=dsLbq_WP_NtVMbos
          
          

19A7F4

عظّم الله أجوركم في مصاب أمّ الحسنين، الصدّيقة الشهيدة، فاطمة الزهراء عليها السلام، في ذكرى الرواية الثالثة لاستشهادها. لعن اللهُ ظالميها، وكاسري ضلعها، وسالبي حقّها من الأوّلين والآخِرين. نسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من أنصار مظلوميتها، ومن الثابتين على ولايتها حتى آخر الأنفاس.
          
           ولنسمع معاً هذه القصيدة الرائعة للملا محمد باقر الخاقاني: مشاهدة القصيدة على يوتيوب
          https://youtu.be/mWMBiE6rm2k?si=7rvgMHxPEajmaRak

19A7F4

«دعـاء الـفـرج»
          
          اِلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الأرض، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الأمر الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ، يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الطّاهِرينَ.

19A7F4

قال جل وعلا في كتابة العزيز بسورة الطور الاية ٤٨ 
          ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾
          
          في هذا الخطاب الإلهي تنكشف أسرار السير إليه، وتتجلّى دوائر السلوك الثلاث التي يحتضنها القلب الواصل:
          
          * الصبر: وقوف العبد على باب مولاه بثبات لا يتزلزل إذ لا يرى في البلاء إلا وجه الحبيب ولا في الانتظار إلا امتحان العشق.
          
          *  الرعاية: حضور سرمدي في عين الله، حيث تذوب وحشة الطريق فيشعر السالك أن أنفاسه مرصودة بعين اللطف وأنه لا يتحرك إلا في حضرة الرعاية الأبدية.
          
          * التسبيح: ترقي الوجود من ضيق الذات إلى فسحة الحمد حيث يتحول الذكر إلى نفس من نور يرفع القلب من الأرض إلى سماء الرضا.
          
          فهذه الآية ليست أمراً بل نداءُ حنان من المحبوب إلى عبده
          تقول له: اصبر، فإني أراك... واذكرني، فإني معك.
          
          ( من فهم سرها عاش في ظلّ الله مطمئناً، لا تزعجه أقدار، ولا تغريه أنوار، لأن قلبه صار مرآة يرى فيها وجه ربه في كل حال )