لم أخلق هذا العالم لأرضي أحدًا...
ولم أكتب لأُسلّي عابري السبيل، ولا لأزرع الطمأنينة في قلوب تهاب المواجهة.
كل سطر هنا هو مرآة مشروخة... من نظر فيها بصدق، رأى وجوهه الحقيقية تسقط واحدةً تلو الأخرى.
أنا لا أروي قصصًا... بل أخلع الأقنعة، وأغرس الشك في يقينك المُعلّب.
في رواياتي، لا تنتظر البطل؛ ربما مات قبل أن تبدأ القصة.
ولا تصدّق الراوي؛ فحتى هو لا يعرف إن كان ما يرويه حدث حقًا، أم أنه أحد ضحاياه.
هنا، المعنى لا يُمنح... بل يُنتزع.
والنهاية؟ لا تطمئن لها كثيرًا، فقد تكون فخًا آخر، أو مجرد بداية بشكل آخر.
هذا المكان، ليس للضعفاء... بل لمن تجرأ على النظر داخل ذاته، ورأى الظلمة ولم يولّ وجهه عنها.
اقرأ... لكن تذكّر: بعض الأبواب لا تُغلق بعد فتحها.
- JoinedJuly 30, 2025
Sign up to join the largest storytelling community
or
Story by Mariam
- 1 Published Story
رحيق الرمَاد.
14
5
2
كانت تدفن أحلامها تحت الرماد...
لا لتنسى، بل لتخدع الألم بأنّه انتهى.
رحيق لم تولد قوية، بل انكسرت ألف مرة قب...