مختــل نـصـوص 🧡

مرحبًا بـكـم فـيِ الـقرن الـثالـث والعـشرون
          حـيثُ ممـارسـة الـجنس أصبحـتَ 
          بالمـجـان والـحـب أصبح باهـظ الـثـمن
          حـيثُ فـقدان الـهـاتـف أكثر إيلامًا مـنّ 
          فـقـدان عـذريـتــكِ 
          حـيثُ الـعصـريـةَ تـعنـي الـتعـري 
          حـيثُ إذًا لـمَ تـقم بالـتدخين أو الـشـرب 
          فأ أنـت خـارج عـن نـطـاق الـمـوضـهَ 
          حـيثُ يـغازلُ الأطفال ويمررونَ التعليـقات
          الـسـلبـيـهَ إلى فـتـيات أخريات 
          حـيثُ إذًا لـمَ تـقم بـخيـانـه شـريـكك 
          هـذا لإنـك لـسـت ذكـياً أو مـاهــراً 
          حـيثُ الـحـمامـات أصبحت أستوديو تصوير
          حـيثُ الأكاذيب أصبحت حقيـقـةَ 
          حـيثُ عـبـادهَ الله أصبحـتَ صـعـبـةَ 
          حـيثُ السيدات تخشى الحمل أكثر من فايروس نـقـص الـمـناعـةَ 
          حـيثُ يصبح الناس سامين عندما يقولون الحقيقة آو عندما تـقاوم التغييـر 
          حـيثُ أن الـمال أهم من العائلة والأصدقاء 
          حـيثُ الأولاد يـخشون الزواج 
          ولكنـهم يـحبـون ممـارسـة الـجنـسِ

مـرةَ شـفـت شـاب بـعده بـحـيلـة الأولي 
          ويـبـيـع شـعـر بـنـات هـو الشغل مـو عيب 
          ف سـئـلتـه كـتـلـه أكو هـواي شغلات تليق 
          بـيـك وأنت شاب مـرتـب وبـعـدك بحيـلك 
          كـال أني جـان عـنـدي مـحـل ملابٰس ولحـد
          الان مـوجـود ومـخـلـي بـي عـامـل يـشتغل 
          وانـي أبيع شـعـر بـنـات حـتـى بـس أشوفها 
          لأنو أهلها رفضـونـي ومـا يـخـلـونها تـطـلـع 
          ومـرة سـئلـت صـديقـي كـتـله أنت شعـدك
          كـل يـومـين هـيج تـروح المـصـرف الـدم 
          تـتـبـرع هـيـج عـنـدك دم زايـد 
          مـو زيـن علـيك هـيج تاذي نـفـسـك 
          كـال أحب دكتـورة داوم بـمصـرف الـدم 
          فأ كـل مـرةَ أروح أتبرع بـسـبـيـل اشـوفـها 
          ومرة خـلفـة مال بناء كـتـله طـولـت بهذا 
          الـبـيت شـوكـت يـكـمل ويـخـلـص صـار
          أكثر مـن خـمـس أشهر تـشـتـغل بــي 
          كـال آني جـاي أتحمل حـر الشمس 
          وأجور الـعـمـال ورزايـل أبو الـبـيـت 
          خـاطـر بـس أشوفها وهـي طـالعـه 
          ومـرة سئـلت واحـد بـشارع الربيعي 
          عـنـده كـشـك صـغـير يبيع بـي كـهـوة 
          كـتـله شـنـو جابـرك تـبـيع بـهـل برد والمطر
          أكيد الـعـيـشه خـلـتـك هـيـج بـهـل بـرد 
          كـال لا بـس حـبيبتي تشتغل بالمول الوقت 
          متأخر من اليل واني أخاف علـيـها 
          ومـرة سـئلـت كـصاب يـمـنه بالمنطقـة 
          كتـله مناوي أطور من نفسـك أكثر وأكثر 
          كال لا طبعًا اني هاي كفايتي وطاقتي خليني 
          كـتـله أكيد مقتنع برزقك وراضي بالي قاسمة الله كال مو مسأله رزق وقناعـه وراضـي 
          الـرزق الحقيقي من تجيني هي وأمها تشتري 
          لـحـم وميرحون الغير كـصـاب فـقـط آليه 
          المسألة يا أصدقائي التنازلات الي قدموها 
          شكد عظيمة شكد إلها دور حلو وتفرح 
          الطرفين المسألة مو حب فقط ولا اشتياق 
          المسألة مسألة شنو قدمت المقابيل 

الـضـروف!!!
          كـلَ أحنه نـمر بـيـها بكـل يوم تـمر علينا 
          الـضروف تحـكم الآنسان مهما كـانَ قـوي 
          وثـابـت راح تـهزه الـضروف الـي تحكم عليه
          ونـلاحظ الكثير من العلاقات ادمرت بسبب 
          هـلَ ضـروف ومـاكو أحدٍ يعـذر نهائـيـاً 
          مهما كـانـتَ ضـروفك قاسيـه وغير ممكنـه 
          الكلام عـنها أو الإفصاح و المـقابيل راح 
          يـعتبـر هلشـي مـو ضـروف إنما أعذار 
          ويـحـسك تتـهرب مـنّ عـنده بـكل الطرق 
          الممكنـة وتـحـاول الانسـحاب مـنّ الكلام 
          وإذا اجيت وبـقـيت تـبـرر راح تـطلع أنت 
          غـلـطان وجـذاب وكـل طاقـتك الـي 
          بـذلتـهـا بـسبيـل تبـرر راح تـروح هبـاء 
          ومـحـد راح يـفـهـمك مـثـلَ متريـد إبدأ 
          الكل يـريد يفـهمك مـثـلَ ما هـو يريـد 
          وبالـطريـقة الي تنـاسب تـفـكيره ومصطلحاتـه بالـرغم أنت ضروفك حاكمتك 
          بـس مـاكو سبيل النجاة مـنّ هـل أمر 
          وبـهل أثناء انت راح تتعب لأنو شخص 
          ما فهم وقـدر ضـرفك وبنفس الوقت 
          هو هم راح يتعب والتفكير ياخذه الغير أمور 
          المطلـوب مـنك أنو تتنازل عن كلمة ضروف 
          وتضطر أنو تألف كـذبـه سـخيفـه حـتـى 
          تتلافـه المشـاكل وراح هـل حـلقـه أدور 
          وينعاد المشهد حـسب ضـروفك 
          وتنـعاد الوجوه التمثيلية وكل شخص 
          يتقمص الدور بمـهـارة وإتقان 
          المـطلوب منـك أنو تقيس المقادير 
          بينك وبين ضـروفك وتخلي حاجز بيناتهم 
          اسمه (مـحـد يتحمل ضرفك غيرك )
          (محـد يـصبر عليك وينتظرك تبرر)

طبعًا الـبـارحــهَ حـلمـت حـلم كلـش 
          جـان حـلو بـس يـخـوف بـنفـس الـوقت 
          طـبـعاً الـيـوم ماكو أنسان مـا مـرةَ بـتجربـه
          حـب سـوى بـالواقـع أو الـمـواقـع 
          حـلـمت أنو بـعـد فـترة مـنّ الـزمن 
          واحـنـه مفـترقـين عـن بعـض وبـعـاد 
          ومـحد يـعـرف أوضاع الثاني ولا ضروفـهَ 
          شـفـتها سـاكنـةَ بـيـت عـمهـا الـي 
          قـريبـين عـليـنه وجـانـت داوم كـليـةَ 
          مـرحـلة أولى وتـفـوت مـنّ يمي كأنـها 
          تشوفني المرة الأولى بـحـياتهـا وما تعرفت علي نـهـائـياً بس اني جـان الحـزن مالي 
          كلـبي ومـكسـور وجـنت مشـتاق اشوفنـها 
          جـانت أجمل وحدة التقيها ب أحلام 
          وتـمنيت هـلَ حلم أبقى بي مدى الحياة 
          وجـان بالحلم أنو اني صـديـق ولـد عمها 
          وجـنت محـسب أنو واحـد أخذها من عدهم  جـان الخوف ماليني ومسيطر علي 
          واديه ترجـف وجسـمي كـلـه يرجف 
          فـجاة بالحلم قـررت إسلم عليها واكللها 
          شـكد مشتاقلج وشـكـد جانـت تعـز عليـه
          شـوفـتج بـس مـن سـلمت ما ردت عليه 
          ولا اكترثت الامري بتاتًا ولا تعرفني أصلًا 
          إني بجيت بحركه والم وحزن واشتياق 
          وفجأة ابن عمها بالحلم كال هاي 
          بنت عمي وخطية صار وياها حادث 
          وفقدت الذاكرة وعبالها أحنه أهلها 
          وكلشي ما تذكر إني نقهرت عليها ونقهرت 
          علـى روحي علـى السنين الي خلصناها سـوى بحلوها ومرها بضروفها وتعبها 
          وكـلت معقوله نستني وحتى اني متذكرني 
          ياريت اكدر أنسى مثلها وأفقد ذاكرتي 
          ويوم من الايام بالحلم جـان فتت من يمها 
          وكتلها راح انتظرج بفلان مكان عندي حجي وياج واجت المكان وشفت لمعة بعيونها 
          مثل أول مـرةَ من تعرفت عليها وتفاجئت 
          وكالت أني فقدت ذاكرتي ونسيت كلشي
          بس ماكدرت أنساك ولا كدرت أنسى الأيام 
          بس الضروف حكمت علينا وخلتنا نبتعد 
          وبهل أثناء وهي تحجي واجه أبن عمها وشافنه سـوى واني فزيت من الحلم 
          والدمعة بطرف عيني وجنت مشتاق 
          أسمع صوتها وسوالفها حتلو بالحلم 
          حاولت أرجع أنام واحلم بيها من جديد 
          بس ماكدرت من التفكير بيها والخوف 
          عليها

  رمَتني بضحكة شَطرتني نصفَين ، أعادتني صبيًا شقيًا يُطارد فراشتين.

يـضعـوكَ أجمل لـوحـهَ وأغلاها فـيِ الـمـتاحـفِ وجـمـيعَ الأيادي تـتـزايـد علـى سـعـرك وأنت بـيـنَ أعينهم رخـيـص

حـياتـيِ مـثـلَ المسلسل فـيـهِ
          الأب الضالـمُ والحـقود والـذي لا يـهمهُ أمر أبنهُ الـوحيـد سـوى جـنٰيِ الـمـالُ 
          مـنّ أجل الـخـمور
          وتـلكَ الام الساذجـةَ التـيِ تتذمـرُ مـنّ طـبخِ
          زوجـهَ أبنها 
          وذاكَ الـعم المتبجـحُ  الـذي ينهي ويأمر كـماَ يـحلو لـهُ 
          وذاكَ الـجارُ الـذي يـتابع إخبار أسرتي مـثـلَ 
          نـشره الإخبار 
          وتلـكَ التـيِ تأتي فـيِ سبيل السؤال عـن الحال لـكـنَ لا يهمهـا سـوى بإن تعرفُ إسرار مـنزلـنا 
          مـتى تتبدلُ الأدوار لـقدُ اكتفيت مـنّ هذا المسلسل 
          متـى الحلـقةَ الأخيرة مـنّ حيـاتيِ

اصنع من نفسك شخصاً يحبه الله. و تبا لحب البشر.!

منصتك مكتوب بيها
          ‏لا الصبر جميلٌ
          ‏ولا الله معنا.
          
          طبعاً احب اكولك غلط هل حجي
          لئن رب العالمين اقرب الينا من حبل الوريد 
          والصبر مفتاح كل فرج فرب العالمين يختبر عبادة  الصالحين والي يأمنون بي بالصبر فهلشي مقدس 

مـنـذُ طـفولتـيِ وأنا أحلمُ 
          تـلكَ الأحلام ذاتَ الأجنحة الـبيضـاءُ 
          أحلمُ بأن تـجـالسـينَ هذا الـطفلٌ المٰـشاغبُ
          الطفلُ الـذي يتذمرُ مـنّ كـلَ شيء عـداكِ 
          كـنـتُ أحلم بأن تـداعبينيِ بيـداكِ آلتي تشـبـهُ الـنعـيمِ 
          تـنـاغينـيِ بـصـوتـكِ الـذي يكأدُ بأن ياخذنـيِ
          إلى جـنائـنُ النعيمِ 
          تـداعبـينَ خـداي الممتـلئـتان بـقبلاتكِ 
          وشفـاهـكِ 
          أتضورُ جـوعاً الـى تـقـبيلَ يـداكِ عـندماَ أشعرُ بـا الجـوعِ  وأقبل أصابعك 
          تـلكَ الأصابع آلتي تدسينهاَ فـيِ شعـري 
          الـذي يـتكون مـنّ ثـلاثُ خـصلاتُ 
          وأنا ألان بـلغـتُ الأحد عـشرَ عامًا 
          ولا زالتُ أحلامي كـماَ هـي 
          ولـنَ يـتحـققُ مـنها شيءٍ