27mmmm

في حد مستني الفصل الجديد من مقيد بعشقها بكتب وانا عارفه اني هنادي في صحراء 

mindla

@ 27mmmm  في انتظارك يا قلبي 
Reply

marwaelbatrawi770

          اترك الماضي يتركك والعقد التي لا حصر لها لا تصنع منه عيون رافضة للحاضر والمستقبل لا تقدم ولا تؤخر له مشهدًا فهو أصبح كالوفاة بالنسبة لك انظر إلى الولادة الجديدة نعم هي تجرح في بدايتها وفي مكانها فقط ولكن لا تجرح القلب أنت الذي تجرحه بتمسكك بالماضي.
          تلك الكلمات ترددت في عقل غزال ليعتصر نفسه ويوافق على خليل في طلبه يأتي اليوم المنتظر ولكن فضل غزال أن يكون بالشركة أولًا ومن بعدها تكون بشكل رسمي في المنزل سر خليل بموافقته وبعث يأتي بوالديه بدون تعريفهم باسمها كان كل الذي يهتم به إبراهيم هو وضع الفتاة المادي وبالفعل ذهب بوالده إلى الشركة ودلفا لغرفة غزال لينظر إليه إبراهيم متسائلًا ما الذي جاء بغزال هنا؟ وبعد الترحيب جلس إبراهيم وسأل غزال قائلًا
          -ايه أخبار أولادك يا غزال أظن إن كان عندك زيان وناصر صح أو مال هما مش موجودين هنا ليه؟ دول كانوا لازقين لك دايمًا.
          واستطرد بحيرة مصطنعة قائلًا: هو أنت خلفت بنت بعد ما سافرنا؟
          قطب خليل جبينه متسائلًا من أين يعرفه حقًا الآن فهمت أنا رأيت غزال من قبل ولكن غزال لم يكن متفاجئًا من سؤال إبراهيم حيث رد عليه بخبث قائلًا: أولادي تمام والاتنين بيشتغلوا معايا هنا بس تلاقي كل واحد وراه مشغوليات وحياته الخاصة.
          تأهب إبراهيم لمعرفة بقية حديث غزال ليستطرد غزال بمكر قائلًا: ما هو مش معقول هيكونوا حواليا في المكتب أنت نفسك ابنك بعد عنك وعن والدته ألا ازي الست إيمان؟ ليها وحشه.
          كل هذا أثار اندهاش خليل كيف لهم أن يعرفا بعضهم الأخر ولم يتحدثا؟ بالنسبة لوالده الطبيعي أنه تفاجئ  
          https://www.wattpad.com/story/388042182?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=marwaelbatrawi770

user29335480

ليس كل البدايات جيدة؛ فهناك بعض البدايات تكون مريبة، ولربما يكون القدر له دور في الموضوع بشكل أو بآخر. 
          
          بعض البدايات تكون نهاية البداية. لم تكن في أحلامها الجميلة تتخيل أن يحدث معها ذلك، ولكن للحق، من ذا الذي يستطيع أن يتخيل ما سيحدث؟ 
          فلا دخل للإنسان في قدر محتوم ونافذ.
          
          في وسط تلك الغرفة الباردة، التي لا يوجد بها ضوء ولا حتى شعاع للقمر، كان المكان يدل على الوحدة والألم، ولا مكان لشعور آخر يُحطم ما تبقى لها.
          
          كانت تجلس تضم ركبتيها إلى صدرها، شاردة الذهن، لا تعلم لماذا كل هذا الألم.
          منذ أن رحلت والدتها وهي تعاني من تعامل والدها معها. في بعض الأوقات، كانت تفسر ذلك على أنه نتيجة حزنه الذي أثر على معاملته، أو ربما أنه لم يعد يحب الحياة بدون والدتها . لهذا، أصبحت أفعاله مختلفة عن ذي قبل. 
          
          أما الآن، فهي في مكان لا تعرف عنه شيئًا، مع شخص غريب، لا تعلم من هو أو ما هي دوافعه. جُل ما تعرفه أنها اختُطِفت منذ يومين، وأُحضرت إلى هذا المكان. وما يحوم في عقلها سؤالان: "لماذا أنا هنا؟ ولماذا يتحدث هذا الشخص عن والدي باستمرار؟" 
          
          قطع تفكيرها دخول ذلك الشخص بشموخ وقوة، مغلقًا الباب خلفه بعنف هزَّ الجدران. أغمضت عينيها برعب، تحاول أن تصمد، لكن كيف يمكنها الصمود أمام هذا الوحش؟ 
          
          اقترب منها وجلس بجانبها بعض الشيء، فابتعدت هي برعب. كان خوفها مبررًا بعد التهديد الذي ألقاه عليها في الليلة الماضية. هي بطبعها تخاف بسهولة، وتنهار نفسيتها من أقل شيء. 
          
          تحدث هو بنبرة مكر وخبث: إيه؟ القطة أكلت لسانك؟ 
          
          نغم (بسخرية): لا والله، بس أمثالك الأحسن ما أتكلمش معاهم. 
          
          جذب شعرها بقوة للأسفل، مما جعلها تصرخ من الألم. 
          نظر لها بعنف وغضب مرددا بفحيح مميت لها
          : لا يا ****! أنا مش حد تتكلمي معاه كده. وإلا والله هعمل اللي في دماغي. حاولت دفعه بعيدًا عنها، لكنها لم تستطع. 
          
          نغم بخوف تجلها على تعبير وجهها كاملا: خلاص، سيبني! مش هتكلم تاني.
          
          وبنفس نبرته الأول صرخ بها:
          وانتِ فاكرة إني هسيبك تتكلمي تاني يا ****؟ 
          
          https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480