ليسَ مِنَ الضروري أن تمتلِك مكتبةً ضخمةً مِنَ الكُتُبِ حتىٰ تكسِبَ العِلم ، يكفيكَ التدبُّر في القُرآنِ الكريمِ والأدعيّة حتىٰ وإن لم تفهم كُلّ شيء وفهِمتَ القليل فهذهِ نِعمةٌ أيضًا ، فالقِراءة بِهذهِ الطريقة مُمكِن أن تُثيرَ فُضولك وتبحث في التفسير وإن كان مِن بعضِ التطبيقات او المواقِع الموثوقة فلا تحتاج كُتُب تفسير ذات 20 مُجلّد ونِهايتُها متروكة في رُفوفِ مكتبتِك ، فإنّك تحتاج الإصرار فقط .. فمِنَ القُرآن والأدعية ستفهَم الكثير والكثير مِن روايات أهلِ البيت « عليهُم أفضلِ الصّلاة والسّلام » لِأنّ مُعظم أو كُل الروايات المرويّة عنهُم لا تُنافي القُرآن بل جَعَلت مفهوم القُرآن قاعِدة تستنِدُ عليهِ .. لِذلِك لا تتحجج فقط إقرأ وتدبّر بِالذي بينَ يديك ، ومع ذلِك لديك الكُتُب الإلكترونيّة أو يُمكِنُكَ إضافة نهج البلاغة إلىٰ ضمنِ مجموعة القُرآن والأدعية لِتَدَبّر بِهِم وهو غير مُكلِف ..
- السيِّد مُحَمّدُ الحَسني .