كل ماهو مني يعمل جاهداً لقتلي، انفاسي تأبى أخذ النفس رئتاي تشكو من فرط أستخدام السنين الماضية انتهت صلاحيتها بعد ان أستنشقت عبق آخر قميص لهُ وقلبي تعطل يتوقف بين الحين والآخر ويلومني على العواطف التي حملها وبائت كلها بالشلل فقد مر بالفعل سبعة عشر عاماً منذ ان ولد يحتاج لأخذأستراحة ، شراييني وأوردتي من الدم تيبست سيطر عليها الجفاف ولادماء قادر على اعادة أحيائها بعد أخر محاولة انتحار قد خضتها ولم امت ..والكبد صار تالفاً من كثرة الهموم حيث اصفر اصفرارا ،العيون اغلقت ستائرها ولامخلوق قادر على العودة بها ..قد ذهبت عيناي مع آخر صوره لهم قد رأيتها ، كل ماهو مني يعمل جاهداً لقتلي ولكن لاأعرف لماذا للآن لم أمت، الحياة تتمسك بي وياليتها تدرك انا بلا انا جسدي بلا روح والروح بلا جسدي ..
كل ماهو مني يعمل جاهداً لقتلي، انفاسي تأبى أخذ النفس رئتاي تشكو من فرط أستخدام السنين الماضية انتهت صلاحيتها بعد ان أستنشقت عبق آخر قميص لهُ وقلبي تعطل يتوقف بين الحين والآخر ويلومني على العواطف التي حملها وبائت كلها بالشلل فقد مر بالفعل سبعة عشر عاماً منذ ان ولد يحتاج لأخذأستراحة ، شراييني وأوردتي من الدم تيبست سيطر عليها الجفاف ولادماء قادر على اعادة أحيائها بعد أخر محاولة انتحار قد خضتها ولم امت ..والكبد صار تالفاً من كثرة الهموم حيث اصفر اصفرارا ،العيون اغلقت ستائرها ولامخلوق قادر على العودة بها ..قد ذهبت عيناي مع آخر صوره لهم قد رأيتها ، كل ماهو مني يعمل جاهداً لقتلي ولكن لاأعرف لماذا للآن لم أمت، الحياة تتمسك بي وياليتها تدرك انا بلا انا جسدي بلا روح والروح بلا جسدي ..
من انا؟ انـا الهدوء، كم عمري؟ من الأفضل أن لاتعرف ضاعت السنين هباء، أريني نفسي! الدنيا لم تعد تتقبل وجودك فـ اصبحتَ خيال، من أكون؟ أنت الهراء، بضع خطوات للوراء وتسائلت أين أنـا؟ في حلـم الواقع لاتزال، أشعر بالفراغ في عقلي، مالذي يحدث !؟ لقـد أصبحت طاهر زالت كل الذنوب، كيف الى موطني أعود؟! أنت في موطنك ماذا دهاك أإلى الغيبوبة تُـريد أن تعود؟ ،سقط القلم ورأسي الى الساعة مال اللعنـه لقـد فات موعدي مع الدكتور ركضت سريعاً نحو الخزانة أخذت أول ماوقعت عليه عيناي أرتديته ..وأنا بالخارج الآن! لماذا كنت سأخرج؟ لتذهب الى مكان آخر أكثر أمان ..هرولت سريعاً الى مكان ما لاتخرج صورته من عقلي ..وصلت وعلى التراب رميت بنفسي هذا هو قبر أمـي ..أنتابني صداع حاد وصوت مزعج للغاية أخذ يتسلل الى مسامعي فتحتُ عيناي وأنا في حلم غريب كنت أجدني كـ خيال ..!
لآخر كلمـة من نهاية جملة من آخر سطر لآخر خاطرة أقدم شهادة أحترام وتقدير لها لكونها مازالت صامدة بيـن حروفي الرثة مازالت قائمة رغم سقوط باقي الكلمات ، توقف ثقل همومي عليها وحدها ولم تشتكي حتى اخبرتني بأنها ستكون حديثي بعد ان فقدت انا لغتي وصوتي وطال صمتي ..
ارهقتني نفسي حتى وقعت وثيقة تبرأتي مني ولكن كطفل متعلق بأمه أبت الروح ترك جسدي، واجتمعا الاثنان لخلق المنطق بدون حروف احتله الصمت كـ قاموس لاينطق ولكنه الوجع يطلق ..كم هو عجيب أمري ..!
كـانت المسيرة صعبـة، الجروح تملئ جسدي ولاأحد يراهـا، ..الأبتسامة تلاشت منذ زمن أصبح الوجه باهـت حتى معانيه اختفت ،الدموع من العيون جفت والخدود الممتلئة ها قد ترهلت ..لقد ذهب الجمال الذي كنت بهِ اتفاخر، ..انا والهواء لانُـرى وبكل مكان نتناثر ،عيونـي الخضراء غابـت الشمس عنها والماء قد جف منها فتيبست ولم اعد ارى بها لاالحياة ولا البشر ،وانا في حيرة من أمري بالنهايـة هل يجب ان اقدم لك شكراً ياالله!؟ ام أشكر البشر على ماوصل به حالي؟..
الإكتئاب يسيطر علي من جميع الجوانب، لاحل لاصديق تثق به، لا حبيب تفضفض له، الأمور تجبُرك ان تكون!!
الشيء الوحيد الجميل، ءنتي وكلماتكِ بلسمٍ للجروح!
كم أحببتُكِ!*
مـاما ياليت القلب للقلب الهم يشكي
صغيرتك لم تعد تلك الفتاة التي تبكي
لأجل مصاصة ، ولا الصغيرة ذاتها التي تخفي
بنفسها خلفك بعد كل مرة تفتعل المشاكل..
ماما لم اتعدى الثامنة عشر بعد ولكن القلب اصبح كهلاً
كبيراً طاعن في السن لايحتمل اي شعور يدخله اكتفى بـ اخر صدمة باغتته في آواخر ديسمبر ،
ثم يأتي من هو قريب من دمـي بعيد عني وعـن أحوالي يسأل!؟ اخر مرة رأيت بها حالِ كـان فوق البناية ترك لي رسالة يخبرني بها "لن تروني مجدداً" فهل تخبرني عن أي حال تسأل! ..لقد فهمتك تسأل عن ماتبقى مني فالأخبرك اني مجرد جسد وعظام ولاشيء آخر يذكر غير الحطام ،..
_آخر ماخطـهُ قلمي البالي _
وماذا فعل ديسمبر ب مُعقدتي!؟
لتزداد ءكتئاباً!
- في كل مرة يعبث معكِ القدر، لتزداد قصائدكِ أكتئاب وجمال وغموض وتجذبني نحوك اكثر بشدة! ....تبا بحجم الجحيم-