3iicor

فَعوديَ صلبٌ لا يَلينُ لِغامِزٍ
          	‏وَ قلبيَ سَيفٌ لا يُفَلُّ لهُ حَدُ
          	- البارودي. 

3iicor

أَبكي الَّذِينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم
          حَتّىٰ إِذا أَيقَظوني لِلهَوىٰ رَقَدوا
          
          وَ استَنهَضَوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِبًا
          بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا
          
          جَاروا عَلَيَّ وَ لَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
          قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوفونَ إِن عَهِدوا
          
          لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَ حُبُّكُمُ
          بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ
          
          أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً
          لا تَنقَضي أَبَدًا أَو يَنقَضي الأَبَدُ
          
          حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَد أَحَبَّكُمُ
           قَلبي وَ أَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذِي أَجِدُ
          
          
          - العبّاس بِنِ الأحنَف. 

3iicor

الهوىٰ يلتَم عليَّ منين ما ذكروك 
          و أدُگ رجلي و أضل بعازة الخنگة 
          و أغُص بريحتَك ما گمت أغُص بالزاد 
          المفارگ النسمَة العابرة تغرگه 
          مو بَس الصُواب ، النفس هم كتّال 
          سهَم يمشي الخريف بـ ريّة الورگة 
          نيتَك صافية و تعرُف شلون تروح 
          و تندَل يا حلم مِن ليلَك تشكّىٰ 

3iicor

فَلا ترضىٰ بمَنقصةٍ وَ ذُلٍّ 
          وَ تقنعُ بالقليلِ مِنَ الحُطامِ 
          فَعيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يومًا 
          وَ لا تَحتَ المذَلَّةِ ألفَ عامِ 
          - عنترة بِن شدَّاد. 

3iicor

 هَلِ اللَّيلُ يُعاقِبُني لِأنّي أُريدُ النوم، أم أنَّ عقلي هوَّ الذي يغمُرُني بالأفكارِ وَ الهُموم فَيحرِمُني مِنَ النوم؟