جربت فرقى من غلاه وشقيت
وحسّيت معنى الهجر وسط المحاني
وانتظرته فوق عشرٍ وما لقيت
غير الجفا يوجع ضلوعي يعاني
صبرت، لين الجرح منّي بريت
ووقفت مثل الجبل لا مال باني
عفته، يوم انّ الوفا ما لقيت
بانت حقايقه وخيّب ظناني
أنا الكسبت، وهو بالحسره جيت
ما عاد له قدر، ولا له مكاني
اللي يبيعك، لا تردّه وبيت
خلّه يذوق البُعد ويعرف كياني