ضننت انني نسيته وانه رحل دون عودة لاكن هاهو الشعور يعود مجدد مكبل يدي و قلبي ويكتم انفاسي انني امقت هذا الشعور تلك الكتمه التي تسرق انفاسي مسببة لقلبي نغزات سكاكين تقطع احشائي ، انني اعود مجدد لهاويتي وظلامي ، التي استنزفت مني عمرا كي اخرج منها ، نعم خرجت منها سابقًا بعد ان استنزفتني و جعلتني حطام رممت حطامي بيدي أستنزف مني عمرًا لاعود انا ، لاكن ها انا اعود لتلك الهاوية فاليوم طرق ذاك الشعور بابي وحركت نسماته البارده اركاني مخلفة رجفة تهتز فيها كل اركاني.. انني اتصبب خوفًا لا من وحش ولا من مخلوق لاكن من ظلامي ووحدتي وانكساري اعلم انيي سبب كل الامي … اشعر انا عالمي سيهدم اشعر بقلة انفاسي وهي تسحب ،لم اعد احتمل … ماذا لو نمت معلن للعالم عدما استيقاضي..
واخيراا انهيت قراءة روايتي الذي اخذت مني اسبوع لانهائها يبدو انني لا استطع النوم اليوم حتى انهي اخر صفحاتها لاكني وبعد انهائها اشعر بكوابيسها تلتف حولي ولا استطيع النوم ( إنني اتعفن رعبا) رواية مذهلة بحق لاكنها لعنة لمن يقراها يفقد النوم.ههههههههههههه تبًا انا جاد لا استطيع النوم.