اليوم
مررتُ ببعض رسائلنا القديمة
وجدتُ في إحداها وعدًا بالبُقاء
ضحكتُ من سُخرية الوعود
أنتِ الآن في مكان
وأنا في آخر مُختلف
تفصلنا المُدن
لا أعرف كيفَ تُمضينَ أيامك
ولا برفقةِ مَن
كذلكَ أنتِ ، لا تعرفين كآبة
صباحاتي بدون رسائلك
ولا قسوة أُمسياتي بعيدًا
عنك
لقد كان رحيلاً ساذجًا
لا يُشبهُ عمق الحُب الذي عِشناه
أو بمعنى أصح
الذي عشتُه أنا .